بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن مجلة الآداب تنشر البحوث العلمية في مجال الآداب، وهي تمثل جامعة الملك سعود في هذا المجال، حيث إنه يُعين رئيس هيئة التحرير وسائر أعضاء الهيئة بقرار من مجلس الجامعة، والمجلة تندرج تحت مظلة (وحدة المجلات العلمية) المرتبطة بعمادة البحث العلمي بالجامعة.
وقد عملت هيئة المحررين في المجلة بتشكيلها الجديد الذي عُين مع بداية الفصل الثاني للعام الجامعي ١٤٤١ هـ - ولا يزال مستمرا إلى الآن- على تحقيق الأمور الآتية:
متابعة الإجراءات المتعلقة بالمجلة حتى أصبحت موجودة بصفة رسمية على منصة (الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية (Arabic Citation Index المنبثق عن التحالف الثلاثي بين كل من: شركة (دار المنظومة) و(بنك المعرفة المصري) وشركة (كلارفيت أنالتكس Clarivate Analytics) مالكة ومديرة قاعدة المعلومات الشهيرة (كشاف العلوم Web of Science) المعروفة سابقا بـ (ISI) ).
الحصول على موافقة الجامعة بأن يقتصر نشاط المجلة على نشر البحوث العلمية فقط، دون غيرها مما كانت المجلة تتيح نشره، كالمداخلات، والمراجعات النقدية، والتقارير، وغيرها؛ وذلك رغبة في الارتقاء بأداء المجلة، وذلك بتركيزها على النشر البحثي المتميز فحسب.
الحصول على موافقة الجامعة بأن تكون وسيلة النشر الغالبة للمجلة هي النشر الإلكتروني (عبر موقعها الإلكتروني) -فضلا عن النشر على موقع دار جامعة الملك سعود للنشر- وأن يكون النشر الورقي مقتصرا على عدد محدود من النسخ، يزود بها الباحثون الذين تقبل أبحاثهم للنشر، وبعض الجهات الأخرى، كالمكتبات الجامعية، والمكتبات العامة، ونحوهما.
الحصول على موافقة الجامعة ليكون صدور المجلة أربع مرات في السنة، بدلا من ثلاث مرات.
مراجعة مقدمات المجلة باللغتين العربية والإنجليزية، وإجراء التعديلات والتصويبات المتسقة مع التغييرات الجديدة في نظام عمل المجلة، وخاصة في الشق الإنجليزي الذي لم يحصل له تحديث منذ فترة طويلة.
إنجاز خطة عمل ورفعها لوكالة وزارة التعليم للبحث والابتكار لإكمال متطلبات معايير منصتي (Scopus) و ( Clarivate Analytics) لانضمام المجلة للمنصتين، وقد أضيف هذه المتطلبات إلى التعريف بالمجلة ورؤيتها وأهدافها وسياستها وقواعد النشر بها، وغير ذلك.
وتأتي هذه التحديثات على نظام عمل المجلة -وغيرها- في إطار السياق العام المواكب للتطورات التحديثية التي تنهض بها جامعة الملك سعود في الوقت الراهن، اتساقا مع التحديثات التطويرية المنبثقة عن رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ م.
والمجلة ترحب بالباحثين الراغبين في نشر أبحاثهم في مجال الآداب، راجيا أن يطّلع الباحثون الأفاضل، والباحثات الفضليات على ضوابط النشر بالمجلة، كما أؤكد على أهمية الاطلاع قبل إرسال الأبحاث على كيفية إرسالها، وذلك من حيث عدد الملفات المطلوبة وأنواعها.
وختاما أجد لزاما عليّ التقدم بالشكر الجزيل لكل أعضاء وعضوات هيئة المحريين بالمجلة؛ وذلك على جهودهم الفاعلة في النهوض بعمل المجلة، كما أخص بالشكر الجزيل سعادة مدير التحرير بالمجلة م. باسم موفق حبوباتي على جهوده الكبيرة في سبيل تيسير عمل المجلة بسلاسة ويسر، وأعم بالشكر كل منسوبي المجلة والمتعاونين معها من سكرتارية وإخراج فني وغير ذلك.
والله ولي التوفيق.
