Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

أساسيات الكتابة العربية

 

1-الهمزة في أول الكلمة([1])

الهمزة أول الكلمة نوعان: همزة وصل، وهمزة قطع.

- همزة الوصل: تُنْطَق عند البدء بها، وتكتب ألفًا فقط (ا).

- همزة القطع: تنطق في كل الأحوال، وترسم همزة على ألف أو تحتها: (إ) - (أ).

همزة القطع والوصل في الأسماء.

- كل الأسماء همزتها همزة قطع ما عدا عشرة أسماء هي: اسم، ابن، ابنة، ابنُم، امرؤ، امرأة، است- ويدخل فيها مثنى هذه الأسماء، أما جمع اسم وابن فهمزتهما قطع- واثنان، واثنتان، وايمُنُ اللهِ.

همزة القطع والوصل في الحروف.

- كل الحروف همزتها همزة قطع ما عدا (ال) التي للتعريف، نحو: (الرجل، الكتاب، الرسول)، ومن الخطأ كتابتها هكذا: (ألرجل، ألكتاب، ألرسول).

همزة القطع والوصل في الأفعال.

أولا: همزة الوصل:

تكتب همزة الوصل في الأفعال في الحالات التالية:

- أمر الثلاثي الماضي غير المبدوء بهمزة، مثل: اِعلمْ، اُكتبْ

- ماضي الفعل الخماسي وأمره ومصدره، مثل: اَنْتَفَعَ، اِنتفِعْ، اِنتفَـاعًا، واَطَّلعَ، اِطَّلِعْ، اِطِّلاعًا

- ماضي الفعل السداسي وأمره ومصدره، مثل: اَستغفَرَ، اِستغفِرْ، اِستغفارًا، اَستبَانَ، اِستَبِنْ، اِستِـبَانة.

ثانيا: همزة القطع:

تكتب همزة القطع في الأفعال في الحالات التالية:

1- الماضي الثلاثي المبدوء بالهمزة مثل: (أمر- أخذ-أكل)، ومصدره (أكلًا-أخذًا-أمرًا)، وهذه الهمزة من أصل الكلمة.

2- الماضي الرباعي (أحسنَ-أكرمَ-أعلمَ)، ومصدره (إحسانًا-إكرامًا-إعلامًا)، وأمره (أَحْسِنْ، أنْذِرْ، أكْرِمْ).

3- المضارع المتكلم المفرد، سواء أكان رباعيًّا أم خماسيًّا أم سداسيًّا، نحو: (أعطي-أنطلقُ- أستغفرُ).

 

 

2-الهمزة المتوسطة([2])

القاعدة العامة: تكتب الهمزة على نبرة في وسط الكلمة؛ إذا كانت مكسورة أو قبلها حرف مكسور، أو سبقت بياء ساكنة، وذلك حسب التفصيل الآتي:

أولا: كتابة الهمزة المتوسطة على نبرة:

١ - إذا كانت الهمزة مكسورة بغض النظر عن الحركة التي قبلها؛ أي: إذا كانت الهمزة المتوسطة مكسورة فلا تنظر إلى الحركة قبلها لأن الكسرة أقوى الحركات، نحو: مثل: الناشِئِين، سُئِل، سَئِم، حاْئِط.

٢ - إذا كان ما قبلها مكسورا مهما كانت حركة الهمزة؛ أي عكس الحالة الأولى تماما، لأن الكسرة أقوى الحركات، فلا تؤثر فيها حركة الهمزة، مثل: فِئَة، مهنِّئُون، ذِئْب، بِئْسَ.

٣- إذا كان ما قبلها ياء ساكنة، مهما كانت حركة الهمزة، مثل: (مليْئَة، رديْئة، هيْئَة).

ثانيا: كتابة الهمزة المتوسطة على الواو:

١- إذا كانت الهمزة المتوسطة مضمومة وما قبلها مضموم أو مفتوح أو ساكن، أو بمعنى آخر (ما قبلها غير مكسور)، مثل: رُؤُوْس، مَسْؤُول، تساْؤُل.

٢- إذا كان ما قبلها مضموم وهي مفتوحة أو ساكنة، مثل: مُؤَنَّث، مُؤْنِس، سُؤَال.

ثالثا: كتابة الهمزة المتوسطة على الألف:

١- إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مفتوح، مثل: رَأَى، يتَأَلم، سَأَل، مُتَأَمِل، تَأَسَّفَ.

٢- إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن، مثل: فَجْأَة، مَسْأَلة، يَسْأَل، وَطْأَة، مَلْأَى، يجْأَر، يسْأَم.

٣- إذا كانت الهمزة ساكنة، وما قبلها مفتوح، مثل: رَأْي، مَأْرب، رَأْس، كَأْس، فَأْس، سَأْم.

رابعا: كتابة الهمزة المتوسطة على السطر:

١- إذا كانت الهمزة مفتوحة، وسبقتها ألف ساكنة، مثل: يتَضَاءَل، تَفَاءَل، قِراءَة، عَبَاءَة، إسَاءَة.

٢- إذا كانت الهمزة مفتوحة، وسبقتها واو ساكنة، مثل: تَوْءَم، نبُوْءَة، مُرُوْءَة، ضوْءَه، مقرُوْءَة.

 

 

3- الهمزة المتطرفة([3])

القاعدة العامة:

تعتمد كتابة الهمزة المتطرفة على حركة ما قبلها، بصرف النظر عن حركة الهمزة:

- فإن كان ما قبلها مكسورا، رسمناها على نبرة (ياء)، نحو: يجزِئ، مُنشِئْ، قارِئ، مبتدِئ.

- وإن كان ما قبلها مضموما، رسمناها على واو "ؤ"، نحو: امرُؤ، لُؤلُؤ، تكافُؤ، يجرُؤ.

- وإن كان ما قبلها مفتوحا، رسمناها على ألف "أ"، نحو: الخطَأ، تجزَأ، كافَأ، مبتدَأ.

- وإن كان ما قبلها ساكنا رسمناه على السطر(ء)، نحو: جزْء، مِلْء، سَماء، بَراء، رِدْء، شَيْء، فَيْء، عِبْء، هدوْء، هواْء.

ملحوظة: قد تتحول الهمزة المتطرفة إلى همزة متوسطة، وذلك إذا اتصلت الضمائر بالكلمة المنتهية بهمزة، ويسميها البعض بالهمزة شبه المتطرفة، مثل (مساء): نقول: طاب مساؤُكم، أسعد الله مساءَكم، تمتعوا بمسائِكم، وهذه الهمزة حركتها حركة إعراب، فتوضع على الواو إذا كانت مرفوعة، وعلى السطر إذا كانت منصوبة، وعلى الياء (النبرة) إذا كانت مجرورة. كما تعامل الهمزة في هذه الحالة بحسب قاعدة الهمزة المتوسطة بناءً على حركة الأقوى، ومن ذلك إذا جاءت بعدها العناصر التالية:

أولًا: تاء التأنيث، نحو: أخطأَتْ، كوفِئَتْ، باءَتْ.

ثانيًا: ضمائر الرفع المتصلة، نحو: أخطأتُ، ساءَا، بدَؤُوا، يبدأنَ، اقرَئِي.

ثالثًا: ضمائر النصب والجر المتصلة، نحو: كافأَكَ، مبدَئِي، مبدَؤُه، إن ضوءَنا).

رابعا: ألف تنوين النصب: (دِفْء=دفئًا)، (شيء =شَيْئًا)، (ضوء= ضوءًا)، (جزء= جزءًا).

خامسا: علامة تثنية الأسماء: (دِفْء=دفئان)، (شيء=شَيْئان)، (ضوء= ضوءان)،

سادسا: علامة جمع المذكر السالم: (بريء= بريئُون، وبريئِين)، (مطفئ= مطفئُون، ومطفئِين).

سابعا: نوني التوكيد الثقيلة والخفيفة:(يبدأَنْ= يبدأَنَّ)، (لأقرأَنْ= لأقرأنَّ).

 

 

4- اجتماع الهمزات([4])

إذا دخلت همزة على همزتي الوصل والقطع، فلهذه المسألة حالتان:

الحالة الأولى: أن تكون الهمزة الداخلة على همزتي الوصل والقطع ليست همزة استفهام، ولهذه الحالة قواعد:

1- أن تكون الهمزة الأولى همزة وصل مكسورة (إِ)، وبعدها همزة قطع ساكنة، فتكتب همزة القطع على نبرة، لمناسبة الكسرة، مثل: (ائْت): فعل الأمر من (أتى)، (اِئْذن): فعل الأمر من (أَذِن)، (اِئْتلاف)، (اِئْتَلف).

2- أن تكون الهمزة الأولى همزة وصل مضمومة (أُ)، وبعدها همزة قطع ساكنة، فتكتب همزة القطع على الواو، لمناسبة الضمة، مثل: (أُؤْتمن، أُؤْتمر، أُؤْتلف، أؤثره).

3- أن تكون الهمزة الأولى مفتوحة وبعدها همزة ساكنة، انقلبتا مدا من جنس الفتحة، مثل: أَأْخذ، آخذَ، ومثله: آدم، وآبِقْ، آنسَ، آوى، آفات.

الحالة الثانية: أن تكون الهمزة الداخلة على همزتي الوصل والقطع همزة استفهام، وهي همزة قطع أيضًا، ولهذه الحالة قواعد:

1- إذا دَخَلَتْ همزة الاستفهام على ما أوَّلُهُ همزة قطع؛ فإنَّ همزة القطع تبقى كما هي كتابةً ونُطْقًا، نحو:{أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا}[الأنبياء:62]،{أَإِذَا مِتْنَا}[المؤمنون:82].

2- أمَّا إذا دَخَلَتْ على ما أوَّله همزة وصل؛ فإنَّ همزة الوصل تسقط كتابةً ونُطقًا، نحو: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ}[مريم:78]، أَبْنُكَ هذا؟، أَسْمُكَ مازن؟

3- يُسْتَثْنى من ذلك (أل) التعريف؛ فإذا دَخَلَتْ همزة الاستفهام على ما أوَّلُهُ (أل)؛ أُبْدِلَتْ همزة (أل) ألفًا، وكُتِبَتْ مع همزة الاستفهام مَدَّةً، نحو:{الآن وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ}[يونس:91]، {آللهُ أَذِنَ لَكُمْ}[يونس:59].

 

 

 

 

 

5- الألف اللينة في آخر الكلمة([5])

الألف اللينة هي: ألف تلين وتضعف عند تصريفات الكلمة؛ لهذا أطلقوا عليها اسم "لينة"، وتُرسم الألف اللينة ألفا هكذا (ا)، مثل (دعا)، أو تُرسم ألفا مقصورة هكذا (ى)، مثل (سعى).

رسم الألف في آخر الأسماء:

1- تُكتب الألف اللينة في الاسم ألفا طويلة إذا كانت ثالثة وأصلها واو، مثل: (عُلا من يعلو علوا)، بينما تُكتب الألف اللينة ألفا مقصورة إذا كانت ثالثة وأصلها ياء (هُدى بتثنية الكلمة: هديان)، ويُعرف أصل الألف اللينة في الأسماء هل هي واو أم ياء بإحدى الطرق التالية:

* تثنية الاسم، نحو: (عصا: عَصَوان، فتى: فَتَيان).

* بالإتيان بجمع مؤنّث سالم له، نحو: (حَصى: حَصَيات، مّها: مَهَوات).

* بردّه إلى مفرده إنْ كانَ جمعًا، نحو: (ذُرا: ذِرْوَة، قُرى: قَرْية).

* بالإتيانِ بصفته المؤنّثة، نحو: (العَشا: عَشْواء، العَمى: عَمْياء).

* بالرجوع إلى مصدره مثل، نحو: (علا يعلو علوًا).

2- تُكتب الألف اللينة في نهاية الضمائر ألفا طويلة، مثل: (إليها - حضرا – نجحنا).

3- إذا كانت الألف اللينة في الاسم رابعة فأكثر فإنها تُكتب ألفا مقصورة بصرف النظر عن أصلها واو أم ياء، مثل: (مصطفى – مرتضى). إلا إذا سبقت الألف بياء، فإنها تُكتب حينئذ ألفا طويلة، نحو: (دنيا - خطايا - مطايا). ولكنهم كتبوا الاسم (يحيى) بألف مقصورة، على الرغم من أن الألف سبقت بياء؛ تفريقا بينها وبين الفعل (يحيا). قال الشاعر:

وسميته يحيى ليحيا فلم يكن *** إلى رد أمر الله فيه سبيل

4- تُكتب الألف اللينة في الأسماء الأعجمية ألفا طويلة، نحو: (مثل: سويسرا - أمريكا - أوربا - موسيقا) ما عدا عدة أعلام، نحو: (موسى - عيسى - متّى - كسرى - بخارى).

5- الاسم الذي آخره ألف لينة مسبوقة

6 - الأسماء المبنية المنتهية بألف لينة، تُكتب ألفها ألفا طويلة، نحو: (مثل: ماذا - هذا - ذا)، ما عدا عدة أسماء مبنية منتهية بألف لينة فإنها تُكتب ألفا مقصورة، نحو: (متى - لدى - الألى - أنَّى).

رسم الألف في آخر الأفعال:

1- تُرسم الألف اللينة في آخر الأفعال ألفا طويلة إذا كان الفعل ثلاثيًا وأصل ألفه واو، نحو: (دعا - يدعو).

وتُرسم الألف اللينة في آخر ألفا مقصورة إذا كان الفعل ثلاثيًا وأصل ألفه ياء (قضى - يقضي).

ويُعرف أصل الألف في الفعل هل هي واو أم ياء بإحدى الطرق التالية:

- بالإتيان بمضارع الفعل، نحو: (نجا - ينجو، اصطفى - يصطفي).

- الإتيان بالمصدر، نحو: (عفا - عفوًا، مشى - مشيًا).

- بإسناد الفعل إلى ضمير رفع متحرك، نحو: (نجا - نجوتُ، مشى - مشيتُ).

2- تُرسم الألف اللينة في آخر الأفعال ألفا مقصورة إذا كانت رابعة فأكثر، وبصرف النظر عن أصلها هل هو واو أم ياء، نحو: (استلقى - استدعى - ارتضى).

3- إذا كان الفعل ينتهي بألف لينة وقبل هذه الألف ياء، رُسمت الألف اللينة ألفا بصرف النظر عن ترتيبها، وهل هي ثالثة أم رابعة فأكثر، نحو: (استحيا - أحيا).

رسم الألف في آخر الحروف:

تُرسم الألف اللينة في آخر الحروف ألفا طويلة في جميع الحروف ما عدا أربعة حروف تكتب بالألف المقصورة وهي: (بلى - إلى - على - حتى).

 

 

 

 

6- التاء المبسوطة والتاء والمربوطة([6])

أولا: التاء المفتوحة (ت):

هي التي تبقى في النطق على حالتها (ت) إذا وقفنا على آخر الكلمة بالسكون ولا تنقلب هاء.

وتكتب التاء مفتوحة في المواضع التالية:

1- في آخر الفعل.

- إذا كانت التاء أصلية، مثل: باتَ، ماتَ.

- إذا كانت التاء تاء التأنيث، مثل: درسَتْ، نامتْ.

- ذا كانت التاء تاء الفاعل، مثل: دفعْتُ، لعبتْ.

2- في آخر الأسماء:

- إذا كانت التاء في اسم ثلاثي ساكن الوسط، مثل: بيتْ، وقت.

- إذا كانت علامة جمع المؤنث السالم، مثل: مسلمات.

- إذا كانت في جمع تكسير مفردة ينتهي بتاء مفتوحة، مثل: بيت: بيوت.

3- في نهاية الحرف:

وتكون في أربعة حروف، هي: ثمّت العاطفة، وربّت، ولعلت، ولات.

ثانيا: التاء المربوطة (ة):

وهي التي تلفظ هاء عند الوقوف عليها.

والتاء المربوطة لا تكون إلا في الأسماء، بينما تكون التاء المفتوحة في الأسماء والأفعال والحروف كما سبق.

وتكتب التاء مربوطة في المواضع التالية:

1- العلم المؤنث، مثل: فاطمة، خضرة.

2- الأسماء المؤنثة غير الأعلام، مثل: بقرة، سبورة.

3- صفة المؤنث، مثل: عالمة، مريضة.

4- جمع التكسير الخالي من التاء في المفرد، مثل: قضاة، غزاة.

5- للمبالغة، مثل: علاَّمة، نسَّابة.

6- في نهاية (ثمة الظرفية)، مثل: ثَمة رجال يطلبون الحق.

 

 

7- الحروف التي تحذف في الكتابة العربية([7])

يقصد بالحروف المحذوفة تلك الحروف التي تنطق، ولا تكتب، وحذفها لا يكون إلا لسبب كما سنرى.

أولا: حذف الألف: تحذف الألف في المواضع التالية:

١- تحذف في البسملة الكاملة، وصيغتها (بسم الله الرحمن الرحيم)، لكثرة الاستعمال، أما في غير البسملة الكاملة فإن الألف تثبت، مثل: باسم الله العلي القدير، باسمك اللهم، باسم الله وعلى بركة الله، وغيرها.

٢- من لفظ الجلالة (الله)، وقياسا من (إله)، للشهرة وكثرة الاستعمال.

٣- من الكلمات (الرحمن)، (طه)، (يس)، اتباعًا لطريقة القرآن.

٤- من (هاء) التنبيه، إذا اتصلت باسم الإشارة (ذا)، نحو: (هذا- هذه، هذان)، أو باسم الإشارة (أولاء)، نحو: هؤلاء، لكثرة استعمال هذه الكلمات.

٥- من اسم الإشارة (ذا) إذا اتصل به لام البعد، نحو: ذلك، كذلك، ذلِكما، بخلاف التي تتلوها لام الجر، نحو: (ذا لَك، ذا لَكما).

٦- من كلمة (لكن)، تخفيفًا.

٧- من (ما) الاستفهامية إذا سبقت بحرف الجر، نحو: علامَ هذا الخلاف؟، مِمَ خُلق؟

٨- من (ابن، وابنة)، إذا وقع أحدهما مفردا بين علمين أولهما غير منون والثاني أب للأول حقيقة أو ادعاءً، مثل: (عيسى بن مريم)، و(مريم بنة عمران)، و(عبدالله بن أم مكتوم)، ولها مواضع أخرى تراجع في مظانها.

ثانيا: حذف الواو: تحذف الواو في المواضع التالية:

١- من الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو في حالة الجزم: مثل: لم يدعُ، لا تدنُ، ادعُ إلى سبيل ربك.

٢- من الأسماء: (داود، وطاوس)، والأصل فيهما: (داوود، وطاووس)، فحذفت الواو تخفيفا.

ثالثا: حذف اللام: تحذف اللام تخفيفا من الأسماء الموصولة: (الذي) و(التي)، و(الذين)، لكثرة الاستعمال، وتبقى في (اللذان)، و(اللتان)، و(اللواتي)، و(اللاتي).

رابعا: حذف الياء: تحذف الياء؛ لعلة إعرابية في المواضع التالية:

١- من الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء في حالة الجزم: نحو: لم يرمِ، لا تمشِ، اتقِ، امشِ.

٢- من الاسم المنقوص النكرة في حالتي الرفع والجر؛ وذلك لعلة الاستثقال في نطق الياء فيهما، مثل: مكانٌ خالٍ، مررت بقاضٍ مجتهدٍ. وتبقى هذه الياء إذا كان الاسم المنقوص معرفا بـ (أل)، أو بالإضافة، أو منونا بالنصب، مثل: هذا قاضٍ عادل، جاء القاضي العادل، كان أبي قاضيًا.  

8- الحروف التي تزاد في الكتابة العربية([8])

يقصد بالحروف الزائدة في الكلمات: الحروف التي لا تلفظ، ولكنها تكتب (تُثبت رسمًا)، وزيادتها إنما يكون لغرض، وهو التفريق وإزالة اللبس غالبا.

أولا: الألف: تزاد الألف في المواضع التالية:

1- بعد واو الجماعة في نهاية الفعل، مثل: خرجوا، لم يكتبوا، اعملوا، وتسمى (الألف الفارقة)، للتفريق بين واو الجماعة وبين الواو الأصلية في نحو: نرجو، أدعو.

2- في كلمة (مائة)، تزاد الألف فيها، ولكنها لا تنطق؛ للتفريق بينها وبين (مِنَة) وأمثالها، وكان هذا قبل وضع التنقيط، واليوم قد زالت هذه العلة بعد ظهور التنقيط، وعليه فالأنسب أن تكتب (مئة) بناء على قاعدة كتابة الهمزة المتوسطة.

أما في حالة الجمع، فقد اتفقوا على منع الزيادة، فتكتب: «مئين، ومئات» بغير ألف بعد الميم.

ثانيا: زيادة الواو: تزاد الواو في المواضع التالية:

1- في أسماء الإشارة (أولي)، و(أولاء) و(أولئك).

2- في (أولو)- في حالة الرفع، و(أولي)- في حالة النصب والجر، بمعنى (أصحاب)، مثل: أولي العزم، لأولي النهى، و(أولات)، بمعنى (صاحبات)، نحو: (وأولات الأحمال).

ويمكن جمع الموضعين السابقين بالقول: (أولي وتصريفاتها).

3- في نهاية كلمة (عَمْرو)، إذا كانت مرفوعة أو مجرورة، للتفريق بينها وبين اسم (عُمَر)، فتكتب: عمرو بن العاص، وتحذف الواو إذا كانت منونة بالنصب، نحو: إن عَمْرًا مجتهدٌ، حتى لا تلتبس الواو بواو الجماعة.

ثالثا: هاء السكت، وتسمى (هاء الوقف)، ومن مواضعها:

1- في فِعْل الأمر الذي صار على حرف، وكذا مضارعه المجزوم. نحو: (قِهْ نَفْسَك) و(لا تُفِهْ عَدُوَّكَ).

2- بعد "ما" الاستفهامية إِذا جُرَّتْ باسمٍ، نحو: بِمُقْتَضَى مَهْ؟

3- الاسم الذي آخره حرف علة، مثل: "هو"، و"وهى"، ومنه قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ}.

4- ما آخره ياء المتكلم نحو "غلاميه"، ومنه قوله تعالى: {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}.

5- بعد كاف الخطاب للمذكَّر، سواء أكانت الكاف ضميرًا مفعولًا أو مضافًا، نحو "رَبُّك قَدْ أَكْرَمَكَهْ".

 

 

9-الوصل والفصل في الكتابة الإملائية([9])

القاعدة العامة:

ما صح الابتداء به والوقف عليه وجب فصله عن غيره في الكتابة، وما لا يصح الابتداء به، والوقف عليه وجب وصله بما قبله. والواجب وصله نوعان:

الأول: ما لا يصح الابتداء به: كالضمائر المتصلة، ونوني التوكيد، وعلامة التأنيث، وعلامة التثنية، وعلامة الجمع السالم.

الثاني: ما لا يصح الوقف عليه: مثل:

- المركب المَزْجي، مثل: بَعْلَبَك، قاضيخان، مَعدِيكرِب (إذا لم يعرب إعراب المتضايفين، وإلا فصل صدره فيكتب: معدي كرب).

- ما رُكِّب مع المائة من الآحاد، نحو: ثلثمائة، أربعمائة، بخلاف الكسر، نحو: (ثلثُ مائة)، فيفصل بينهما.

- ما رُكِّب من الظروف مع (إذ) المنونة، نحو: حينئذٍ، عندئذٍ، ساعتئذٍ، يومئذٍ، فإن لم تكن (إذ) منونة رسمتها منفصلة لصحة الوقف عليها، نحو: يومَ إذْ جاءوا أكرمتهم.

- وصل الفعل (حبَّ) بـ(إذ)، نحو قولهم في المدح: حبذا زيد، وفي الذم: لا حبذا زيد.

- وصل بعض الكلمات بغيرها كـ(ما) و(من) و(كي)، و(لا)، وفي هذه تفصيل كالتالي:

وصل (ما): تأتي (ما) على نوعين:

اسمية: وتنقسم إلى خمسة أقسام: استفهامية، وشرطية، وموصولة، وتعجبية، ونكرة.

حرفية: وتنقسم إلى خمسة أقسام: كافة، ونافية، وزائدة، ومُهيئة، ومَصْدرية.

الأول: (ما) الاسمية: ويوصل من (ما) الاسمية ثلاثة أنواع، هي: الاستفهامية، والموصولة، والنكرة، أما الشرطية، والتعجبية، فلا يتقدم عليهما ما تُوصل بهما؛ لأنهما من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام،

وفيما يلي تفصيل لمواضع الوصل:

1- (ما) الاستفهامية: وتوصل بالاسم قبلها إذا كان مضافًا، مع مراعاة حذف ألفها، مثال: بمقتضام تأخرت؟

كما توصل بأحرف الجر التالية، مع مراعاة حذف ألفها: (في، مِنْ، عن، إلى، على، الباء، اللَّام، حتى)، نقول: فِيْمَ؟ مِمَّ؟ عَمَّ؟ إلامَ؟ علامَ؟ بِمَ؟ لِمَ؟ حتَّام؟

2، 3- (ما) الموصولة، والنكرة: والموصولة تكون بمعنى (الذي)، والنكرة تكون بمعنى (شيء)، وتوصلان بالكلمات الآتية: من، عن، في، نعم، سيّ، نحو: سررت مما فعلت، تكلم فِيما يرضي الله عز وجل.

 الثاني: (ما) الحرفية: ويوصل منها ثلاثة أنواع (المصدرية، الكافة، الزائدة).

1- (ما) المصدرية:

- توصل بكلمة (كل) المنصوبة على الظرفية فيكونان معا كلمة واحدة هي (كلما)، وتكون عندئذ أداة شرط تفيد التكرار، مثال: كلما فاز طالب أُعطي جائزة.

- وتوصل بكلمة (حين، وريث، وقبل، ومثل)، نحو: استمعت إليه حينما ألقى قصيدته. أي: حين إلقاء، وقد تكون (ما) زائدة، أي: حين ألقى، وانتظرت ريثما وصل والدي، أي: وقت وصوله، و(مثلما أنكم تنطقون)،

ـ وتوصل بحروف الجر المفردة قبلها، مثل: (الباء، الكاف، اللام)، نحو: أكافئكم بما فعلتم، والتقدير: بفعلكم، وأحسنوا كما أحسن غيركم، أي: كإحسان غيركم، كرمنا المعلم لما قدّمه من مجهودات، والتقدير: لتقديمه...

2- (ما) الزائدة الكافة، وهي على ثلاثة أقسام:

- الكافَّة عن عمل الرفع، وتوصل بآخر الأفعال، مثل: طال، وقلَّ، نحو: طالما، قلّما، وهي تكفّ الفعل عن طلب الفاعل.

- الكافَّة عن عمل النصب، وتوصل بإنّ وأخواتها فتكفّها عن العمل ما عدا ليت فيجوز فيها الإعمال أو الإهمال، نحو: إنَّما، أنَّما، لكنَّما، كأنَّما، ليتما، لعلما، نحو: كأنما محمدٌ أسد.

- الكافَّة عن عمل الجر، وتوصل بحروف الجر، مثل: (الباء)، و(رب)، و(الكاف)، فتكفّها عن الجر، سواء أدخلت على الأسماء أو الأفعال، نحو: ربما صديقٌ خير من أخ، ربما يسامحني المظلوم،

أو بالظروف، نحو (بَيْن)، و(قَبْل) و(بَعْد)، نحو: بينما فلان يتحدث حصل كذا، وقبلما فلان يسمع حدث كذا.

3- (ما) الزائدة: توصل بـ(ليت) في حالة إعمالها، نحو: ليتما محمدًا فائزٌ.

ـ وتوصل بأدوات الشرط الجازمة التالية: إنْ، أين، حيث، كيف، أيّ، فلا تكفها عن الجزم، نحو: إمّا تسافر فلا تنس مراسلتي، أينما تتجه تر قدرة الله، حيثما تجد ظلا فاجلس، كيفما تعامل الناس يعاملوك.

- وتوصل بـ(أيّ) الاستفهامية فلا تكفها عن طلب المضاف إليه، نحو: أيّما عالم اخترع الهاتف؟

ـ وتوصل بـ(بين) فلا تكفها عن طلب المضاف إليه، نحو: بينما كنّا في السوق حضر الأصدقاء.

- وتوصل بأحرف الجر فلا تكفها عن العمل، نحو قوله تعالى: {ممّا خطيئاتِهم أغرقوا}[نوح: 25].

- ومن (ما) الواقعة بين المجرور والجار، نحو قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ}[آل عمران: 159].

وصل (مَنْ): وهي على نوعين:

1- (مَنْ) الاستفهامية:

وتوصل ببعض حروفِ الجرِّ، مثلِ: (في- الباء- اللام- عن- مِنْ)، فَتُكتبان كلمةً واحدةً على الشكل التالي: (فيمَن؟ بِمَنْ؟ لِمَنْ؟ عمَّن؟ مِمَّن؟، نحو:

- فيمَن ترغبُ أن يكونَ معكَ؟ أي: في أيِّ شخصٍ؟

- بِمَن تَثِقُ: أي: بأيِّ إنسانٍ تثقُ؟

- ممَّن انزعجتَ؟ أي: من أيِّ شخصٍ انزعجتَ؟

2- (مَنْ) الموصولة: وتوصل ببعضِ حروف الجرِّ مثل: (في- الباء- اللام- عن- مِنْ)، وتُكتَبان كما في الحالةِ السَّابقةِ (مِمَّن- لِمَن- عَمَّن- فيمَن)، نحو:

- أخذتُ الكتابَ ممَّن دَلَلْتَني عليه. أي: مِنَ الذي دَلَلْتَني عليه.

- لا تُسِئْ لِمَن أحسَنَ إليكَ. أي: لِلَّذي أحسنَ إليك.

- اصفَح عَمَّن أساءَ إليك. أي: عَن الذي أساءَ إليك.

 وصل (لا) النافية:

1- توصل بـإنْ الشرطية مع حذف نونها، نحو: إلاّ تقم بواجبك تعاقب.

2- وتوصل بـأن المصدرية الناصبة للفعل المضارع، نحو: ينبغي ألّا تخالط الأشرار، قل الحق لئلّا تتهم بالكذب، وإن في هذا المثال متوسطة سبقت باللام.

تنبيه: إذا كانت (أن) مفسرة أو مخففة من الثقيلة، وجب فصلها عن (لا) الواقعة بعدها، مثال: أشرت إليه أن لا تخرج، علمت أن لا يضيع الأمانة إلا خائن.

وصل (كي):

1- توصل (كي) بـ (لا النافية) إذا سبقها (اللام)، نحو: استيقظت مبكرًا لكيلا أتأخر عن عمل، وتنفصل (كي) عن (لا النافية) إذا فقدت الشرط السابق، نحو: انتظرت كي لا أخلف وعدي.

2- توصل بـ (ما الزائدة)، نحو: اغسل فاك كيما تحافظ على نظافة أسنانك.

 

 

10- علامات الترقيم، ومواضع كتابتها([10])

علامات الترقيم: هي رموز اصطلاحية الهدف منها تنظيم القراءة والكتابة، وهي:

١- الفاصلة (،)، وتوضع فيما يلي:

- بين الجمل المتصلة المعنى، مثل: قلب المؤمن طاهر، ولا يعرف الحقد.

- بين أقسام الشيء الواحد، وبين المعطوفات، مثل: من أركان الصلاة: تكبيرة الإحرام، والقيام.

- بعد لفظ المُنادَى مثل: يا عليّ، اجتهد في دراستك.

- بين القَسَم وجوابه، مثل: والله، لأتصدقنّ.

- قبل كلمة (مثل) و (نحو)، كما في الأمثلة السابقة، واللاحقة.

٢- الفاصلة المنقوطة (؛)

- بين جملتين إحداهما سبب حدوث الأخرى، مثل: أحب الصلاة؛ لأنها نور حياتي، وأحافظ عليها؛ طلبا للأجر. ويكثر وضع الفاصلة المنقوطة قبل الكلمات المشعرة بالسبب والعلة، نحو: (لذلك، لأجل، لذا، ومن ثَمَّ، لـِ، لأن، لأنه، حيث إن، ولذا...).

٣- النقطة (.)

- في نهاية الفقرة أو الجمل التامة، مثل: الدين النصيحة.

٤- النقطتان (:)، وتوضع فيما يلي:

- بعد القول إن جاء بغير فاعل ظاهر أو بعد فاعله الظاهر، نحو: قال: إنه مجتهد، يقول الدكتور: إن الاختبار سهل.

- بين الشيء وأقسامه، مثل: السنة فصول أربعة: الصيف، والشتاء، والربيع، والخريف.

- قبل ما يفيد التعريف، نحو: الصلاة لغة: الدعاء.

٥- علامة الحذف (...)

للدلالة على كلام محذوف من النص، نحو: ومما قال الجاحظ في العصا: "... والدليل على أن العصا مأخوذ من أصل كريم، ومن معدن شريف، ومن المواضع التي لا يعيبها إلا جاهل، ولا يعترض عليها إلا معاند... اتخاذ سليمان -عليه السلام- العصا لخطبه، ولمقامه، وطول صلاته، وطول التلاوة والانتصاب...".

٦- علامة الاستفهام (؟): بعد صيغة السؤال أو الاستفهام، مثل: ما مهنتك؟ بشرط وجود أداة الاستفهام وإلا فلا، نقول: اذكر أقسام الكلمة.

٧- علامة التعجب والتأثر والانفعال(!)

بعد جملة التعجب، أو ما دل على الفرح، والحزن، والاستغاثة، والدعاء، مثل:

ما أجمل أيام الربيع!، واحسرتاه!، النار النار!، واإسلاماه!

ملاحظة: في الاستفهام التعجبي تتجاور علامتان تشعران القارئ بأن الكاتب لا يقصد الاستفهام الحقيقي، ولكنه يستفهم متعجبا من شيء ما، نحو: أليس منكم رجل رشيد؟!

٨- علامتا التنصيص " "

يوضع بينهما كلام منقول نقلا مباشرا، مثل: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر، ولا ضرار".

٩- الشرطة المعترضة - -

توضع قبل وبعد الجملة الاعتراضية، مثل: إني- والحمد لله- بخير.

١٠- الحاصرتان [ ]

يوضع بينهما كلام ليس من النص أصلًا، أو زائد عليه، مثل: إن فلسفة شوبنهور [فيلسوف ألماني مشهور] تشبه فلسفة أبي العلاء المعري.

كما يستعمله أهل التحقيق كثيرًا عندما يتدخلون في نص بالزيادة على الأصل تنبيهًا على أن تلك الزيادة من صنع المحقق، أو من عمل الباحث.

١١- القوسان ()

يوضع بينهما كلمة أو جملة تفسر كلمة غامضة سبقتها، مثل: الذهب الأسود (البترول) هو مصدر ثروة لبعض الدول.

أو الأرقام الواقعة في وسط الكلام، مثل: خرجت فرنسا مدحورة من الجزائر عام (1961م)، وتوفي الشافعي –رحمه الله- سنة (204هـ). أو المصطلحات الأجنبية.

١٢- الأقواس المزهرة { }

يستعملان لحصر الآيات القرآنية الكريمة بينهما.

١٣- الشرطة (-)

بين العدد والمعدود، مثل: أقسام الكلمة ثلاثة: 1- الاسم 2- الفعل 3- الحرف.

وبين ركني الكلام إذا طال ركنه الأول، أي بين المبتدأ والخبر إذا طال المبتدأ بحيث يفضي إلى الإبهام، نحو:

إن محمدا الذي تفوق في العام الماضي على قرنائه، وسافر لنيل درجة الدكتوراه في طب الأسنان، وحصل على جائزة الباحث المتميز- مات اليوم.

 

 

11- التنوين المنصوب([11])

هناك مذهبان معتبران في هذه المسألة: أحدهما كتابة التنوين على الحرف الذي قبل الألف (زيدًا)، والآخر كتابة التنوين على الألف (زيدًا)، والمذهب الأول هو مذهب الخليل وسيبويه وأكثر المشارقة، والمذهب الآخر هو مذهب أبي عمرو الداني وتبعه أكثر المغاربة، وكلاهما صحيحان ومن كتب بأحدهما فلا يشنع عليه.

لكن الأشهر والأصح أن يكتب التنوين على الحرف الذي قبل الألف، وهو مذهب الخليل وسيبويه، وهو رسم المصحف الكريم، نحو: (خبرًا - شيخًا- صوابًا- كثيرًا - عليمًا).

وذلك لجملة أسباب، منها:

- طلب الاطراد في نمط التشكيل.

- مراعاة تقديم حالة الوصل على الوقف.

- دفع توهم تحرك الألف أو تنوينِها.

- دفع توهم انفصال الحركة عن التنوين.

- متابعة رسم كثير من المصاحف المخطوطة، والمطبوعة، ومنها المصحف المتداول.

ملحوظة:

من الخطأ كتابة: ابتداءًا، مساءًا، غداءًا، جزاءًا. ووجه الخطأ: كتابة ألف بعد الهمزة المتطرفة المنصوبة المسبوقة بألف. والصواب: ابتداءً، مساءً، غداءً، جزاءً.

القاعدة: إذا وقعت الهمزة متطرفة بعد ألف ساكنة وهي منصوبة رُسمت منفردة على السطر، ويوضع التنوين فوقها، ولا يكتب مع التنوين ألف، حتى لا يجتمع على الهمزة أَلِفَان.

والهمزة التي تقع في آخر الاسم المنون المنصوب لها حالتان: إما همزة قبلها ساكن، أو همزة قبلها متحرك.

أما الهمزة التي قبلها ساكن فعلى ثلاث صور:

الأولى: إن كان ساكن الذي قبلها لا يوصل بما بعده كتابة، مثل (الدال، والذال، والراء، والزاي، والواو) رسمت منفردة على السطر، ثم يرسم ألف التنوين بعدها، مثل: نَوْءًا.

الثانية: إن كان الساكن الذي قبلها يوصل بما بعده رسمت على الياء، ثم يرسم ألف التنوين موصولا بها، مثل: "بُطْئًا، شيئًا.

الثالثة: إن كان الساكن الذي قبلها ألفًا رسمت منفردة على السطر، ويوضع التنوين فوقها، ولا يكتب مع التنوين ألف، مثل: "غداءً، نساءً".

وأما الهمزة التي قبلها متحرك فعلى ثلاث صور أيضًا:

الأولى: إن كان ما قبلها مفتوحًا رسمت على ألف، ويوضع التنوين فوقها، مثل: متكَأً، مبتدَأً، مَلْجَأً.

الثانية: إن كان ما قبلها مضمومًا رسمت على الواو وترسم ألف التنوين بعدها، مثل: تباطؤًا، لؤلؤًا.

الثالثة: إن كان ما قبلها مكسورًا رسمت على الياء ثم نرسم ألف التنوين موصولًا بها، مثل: متكافِئًا، شاطِئًا.

12- التفريق بين (الضاد)، و(الظاء)

يخلط بعضهم بين الضاد والظاء خلطًا كبيرًا في النطق والكتابة؛ وذلك لصعوبة النُّطق بحرف الضَّاد فهو أصعب الحروف وأشدُّها على اللسان، ولا يُوجَد هذا الحرف في أيِّ لغةٍ أخرى غير العربية.

ولا شك أن بينهما فرقًا يغير المعنى ويقلبه أحيانا إلى معنى مضاد، ولو كان الفارق بسيطا بين الضاد والظاء والخطأ في النطق بهما غير مؤثر، لما ارتبطت الجنة بالظلال والنار بالضلال!

ويمكننا تأمل الفرق الشاسع بين معاني الكلمات بسبب الظاء والضاد من خلال الأمثلة التالية:

حظر: منع، وحضر: جاء

ظلّ: استمر، وضلّ: ضاع

نظر: رأى، ونضر: حسُن

حظّ لنصيب، وحضّ: شَجَّع

ظن: حسب، وضنّ: بخل.

ويُمكنُ معالجةُ هذه المشكلة بعدة طرق، أبرزها:

1 - التفريق بين الضاد والظاء من حيثُ المخرج: هناك فرق بين الضاد والظاء في المخرج، ولا يصحُّ لنا أن ننطق بِهما بدون تفريق، فهذا خطأ فاحشٌ.

فمخرج الضَّادِ هو: إحدى حافتَيِ اللِّسان أو كلتاهُما مع ما يُحاذيه من الأضراس العليا، بَينما مَخرج الظَّاء هو: من طرف اللسان مع أطراف الثَّنايا العُليا.

2- من حيثُ الصِّفةُ: فصِفات حرف الضاد هي: الجهر، والرَّخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، والاستطالة. أمَّا صفاتُ حرف الظَّاء فهي: الجهر، والرخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، فقد زادتْ صفةُ الاستطالة في الضاد عن الظاء.

3- كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها؛ فكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ (الظبي) هكذا (الضبي)،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه؛ ومتى عرَضه عليهِ قَبِلَه وأجازَه، على خلافِ الثاني.

4- تصريفُ الكلمةِ، وتقليبُها، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ؛ فإذا مرّت عليك كلمة (ظلمات)؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب، فأعدها إلى أصلها، وانظر إلى معناها؛ سترى أنها من (أظلم يظلم؛ فهو مظلِم...).

5- أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف: (أ- ت-ث-ذ-ز-ط-ص-ض-س) لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا!.

6- حفظ الكلمات التي تتضمن على حرف (الظاء)؛ لأنها، محصورة، بخلاف الكلمات التي تشتمل على حرف (الضاد) فإنها كثيرة.

13- مواضع كسر همزة (إن)، وفتحها([12])

أولا: مواضع الكسر:

يَجِبُ كَسْرُ همزةِ (إن) في اثْنَي عَشَر مَوْضِعًا:

1- أن تَقَع في الابْتِداء حَقيقةً، نحو: {إنَّا أَنْزَلْنَاهُ}[القدر: 1]، أو حُكْمًا نحو: {كَلَّا إنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى}[العلق: 6].

2- أن تَقَعَ تَالِيةً لـ (حَيْثُ)، نحو: (جَلَسْتُ حَيْثُ إنَّ عَلِيًّا جَالِسٌ).

3- أنْ تَتْلُوَ (إذْ)، كـ (زُرْتُكَ إذْ إنَّ خَالِدًا أمِيرٌ).

4- أن تَقَعَ تَالِيةً لمَوْصُولٍ اسْمِيٍّ أَوْ حَرْفيٍّ، نحو:{وَآتَيْنَاهُ مِن الكُنُوزِ مَا إنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بالْعُصْبَةِ}[القصص: 76].

5- أَنْ تقعَ بعدَ (حَتَّى)، تقول: (قد قالَه القومُ حَتَّى إنَّ زَيْدًا يقولُه).

6- أَنْ تَقَعْ جَوَابًا لقَسم، نحو: {حَم وَالكِتَاب المُبِين، إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَة}[الدخان: 3].

7- أنْ تكونَ مَحْكِيَّةً بالقَول، نحو: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}[مريم: 30].

8- أنْ تَقَعَ حَالًا، نحو: {كَمَا أَخْرَجَك رَبُّك مِنْ بَيْتِك بالحَقِّ وَإنَّ فَرِيقًا مِنَ المُؤْمِنِينَ لَكَارِهُون}[الأنفال: 5].

9- أن تقعَ صِفَةً، نحو: (نظَرْتُ إلى خَالِدً إنَّهُ كَبِيرٌ).

10- أنْ تَقَعَ بعدَ عَاملٍ عُلِّقَ بلام الابْتِدَاء التي يُسمُّونها المُزَحْلَقَة، نحو: {واللِّه يَعْلَمُ إنَّكَ لَرَسُولُهُ}[المنافقون: 1].

11- أن تَقَعَ خبرًا عن اسم ذات، نحو: (مَحمَّدٌ إنَّه رَسُول الله).

12- في بابِ الحَصْرِ بالنَّفْي وإلاَّ، بمعنى الأمثلة الآتية، تقُول: (ما قَدِم علينا أميرٌ إلاَّ إنَّه مُكْرِمٌ لَنَا).

ثانيَا: مواضع الفتح:

تفتح همزة إن وجوبًا إذا أمكن تأويلها مع معموليها (الاسم والخبر) بمصدر: (بمعنى أنه إذا أمكن دمجها وسبكها مع اسمها وخبرها واستخراج كلمة واحدة تسمى مصدرا صريحا)، وهذا يشمل مواضع، منها:

1- أن يقع في محل رفع فاعل، نحو: (سرني أنَّك بار بأهلك)، (أي برك بهم).

2- أن تقع في موقع النائب عن الفاعل، نحو: {قُل أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ}[الجن: 1]، والتقدير: قل أوحي إليَّ استماع نفر.

3- أن تقع في موقع المفعول به، نحو: {وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُم أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ}[الأنعام: 81].

4- أن تقع في موقع المبتدأ، نحو: {وَمِن آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً}[فصلت:39]، والتقدير: رؤيتك الأرض خاشعة من آياته.

5-أن تقع بعد (لو) أو (لولا)، مثل: {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ}[الصافات: 143]،{فَلَو أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ}[الشعراء: 102].

6-أن تقع مجرورة بحرف جر مذكور أو مقدر، نحو:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ}[الحج: 6]،{ذَلِكَ بِأَنَّهُم كَانُوا يَكْفُرُونَ}[البقرة: 161].

7- أن تقع مجرورة بالإضافة، مثل: {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُم تَنطِقُونَ}[الذاريات: 23]، أي: مثل نطقكم.

8-أن تقع معطوفة على شيء مما تقدم أو بدلا من شيء تقدم، نحو: {يَا بَنِي إِسرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُم وَأَنِّي فَضَّلْتُكُم عَلَى العَالَمِينَ}البقرة: 47]، معطوف على المفعول (نعمتي).

 

([1]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 20-45.
  • فن الكتابة الصحيحة، محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2003م، 41-51.
  • قواعد الإملاء، عبدالسلام هارون، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1993م، 7- 11.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 70- 80.
  • الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء، عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1413ه – 1993م، 26- 37.

([2]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 50- 63.
  • الإملاء، حسين والي، دار القلم، بيروت، ط1، 1405ه- 1985م، 57- 68.
  • قواعد الإملاء، عبدالسلام هارون، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1993م، 12- 13.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 82- 93.
  • الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء، عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1413ه – 1993م، 38- 46.

 

([3]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 46- 50.
  • الإملاء العربي، أحمد قبش، دار الرشيد، بيروت، 1984م، 43- 48.
  • الإملاء، حسين والي، دار القلم، بيروت، ط1، 1405ه- 1985م، 55-57.
  • فن الكتابة الصحيحة، محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2003م، 61- 63.
  • قواعد الإملاء، عبدالسلام هارون، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1993م، 13- 20.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 94- 100.
  • الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء، عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1413ه – 1993م، 47- 63.

([4]) ينظر:

  • أساسيات التحرير وفن الكتابة بالعربية، حسين المناصرة، وعمر الأمين، ومسعد الشامان، مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1428ه- 2007م، 35.
  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 44-46.

 

([5]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 65- 76.
  • الإملاء العربي، أحمد قبش، دار الرشيد، بيروت، 1984م، 99- 119.
  • الإملاء، حسين والي، دار القلم، بيروت، ط1، 1405ه- 1985م، 69-77.
  • فن الكتابة الصحيحة، محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2003م، 68-81.
  • قواعد الإملاء، عبدالسلام هارون، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1993م، 22- 29.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 102- 105.
  • الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء، عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1413ه – 1993م، 64- 81.

([6]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 105- 163- 168.
  • الإملاء العربي، أحمد قبش، دار الرشيد، بيروت، 1984م، 11- 19.
  • فن الكتابة الصحيحة، محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2003م، 82-86.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 38- 41.
  • الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء، عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1413ه – 1993م، 82- 99.

([7]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 127- 159.
  • الإملاء، حسين والي، دار القلم، بيروت، ط1، 1405ه- 1985م، 113- 133.
  • قواعد الإملاء، عبدالسلام هارون، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1993م، 39- 50.
  • المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، نصر الهوريني، تحقيق: عبدالوهاب الكحلة، مؤسسة الرسالة، ط1، 1422ه- 2001م، 209- 239.
  • الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء، عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1413ه – 1993م، 110- 125.

([8]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 105- 124.
  • الإملاء العربي، أحمد قبش، دار الرشيد، بيروت، 1984م، 76- 83.
  • الإملاء، حسين والي، دار القلم، بيروت، ط1، 1405ه- 1985م، 97- 111.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 48- 61.
  • المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، نصر الهوريني، تحقيق: عبدالوهاب الكحلة، مؤسسة الرسالة، ط1، 1422ه- 2001م، 183- 199.

([9]) ينظر:

  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 87- 1.3.
  • الإملاء، حسين والي، دار القلم، بيروت، ط1، 1405ه- 1985م، 143-150.
  • فن الكتابة الصحيحة، محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2003م، 122- 137.
  • قواعد الإملاء، عبدالسلام هارون، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 1993م، 54- 62.
  • المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، نصر الهوريني، تحقيق: عبدالوهاب الكحلة، مؤسسة الرسالة، ط1، 1422ه- 2001م، 64-81.

([10]) ينظر:

  • أساسيات التحرير وفن الكتابة بالعربية، حسين المناصرة، وعمر الأمين، ومسعد الشامان، مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1428ه- 2007م، 197- 125.
  • أصول الإملاء، عبداللطيف الخطيب، دار سعد الدين، ط3، 1994م، 169- 175.
  • الترقيم وعلاماته في اللغة العربية، أحمد زكي باشا، تحقيق: عبدالفتاح أبو غدة، المطلعة الأميرية، 1330- 1912م، 14-29.
  • فن الترقيم في العربية: أصوله وعلاماته، عبدالفتاح الحموز، دار عمان، الأردن، ط1، 1412ه- 1992، 28- 97.
  • فن الكتابة الصحيحة، محمد سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، 2003م، 151- 171.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 112- 122.
  • الكتابة العربية: مهاراتها وفنونها، محمد رجب وسعد مصلوح وأحمد الهواري، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، 1422ه – 2001م، 157- 171.

([11]) ينظر:

  • قواعد الإملاء العربي، حسن شحاتة وأحمد طاهر حسنين، مكتبة الدار العربية، 53- 60.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 45- 47.

([12]) ينظر:

  • أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، أبو محمد عبدالله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبدالله بن هشام الأنصاري، دار الجيل - بيروت، الطبعة الخامسة، 1979م، 1/333- 347.
  • الكافي في قواعد الإملاء والكتابة، أيمن أمين عبد الغني، دار التوفيقية للتراث، 106 – 112.
  • همع الهوامع في شرح جمع الجوامع،عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، المحقق: عبد الحميد هنداوي، المكتبة التوفيقية – مصر، 1/498- 502.
  • المساعد على المهارات اللغوية، رياض حسن الخوام، 56- 58.
Last updated on : January 12, 2023 1:04am