Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

مهارات الكتابة المتخصصة

 

1-الكتابة: أهميتها، وأنواعها، وسُبُل اكتسابها([1])

تُعرَّف الكتابة بأنها عملية تمثيل الرموز الصوتية برموز خطية مرسومة.

وتبرز أهمية الكتابة فيما يلي:

  1. أنها أداة اتصال الحاضر بالماضي، كما أنها جسر الحاضر إلى المستقبل.
  2. أنها من أهم وسائل الاتصال البشرى بالخطابات أو المراسلات وشتى وسائل الاتصال.
  3. أنها وسيلة من وسائل تنفيس الفرد عن نفسه، والتعبير عما يجول بخاطره شعرًا أو نثرًا.
  4. أنها أداة لحفظ العلم، وشهادة تسجيل للوقائع والأحداث والقضايا.

أنواع الكتابة:

أولًا: تصنيف الكتابة من حيث الغرض.

  1. الكتابة التعبيرية: تدور حول مشاعر الكاتب وخبراته وانطباعاته.
  2. الكتابة الإقناعية: تهدف إلى إقناع القارئ بقبول وجهة نظر أو رأى أو فكرة معينة.
  3. الكتابة الأكاديمية: يهدف الكاتب من خلالها إلى مناقشة الحقائق والنظريات والأفكار.

ثانيًا: تصنيف الكتابة من حيث الأسلوب.

صنفت إلى ثلاثة أنواع كالتالي:

  1.  الكتابة الإبداعية: ويتعلق هذا النوع من الكتابة بالتعبير عن المشاعر والعواطف الإنسانية، والابتكار في الفكرة والمعاني، وتعدد الصور الجمالية، والألفاظ الموحية.
  2.  الكتابة الوظيفية: وهي التي تتعلق بالمعاملات، والمتطلبات الإدارية، وإنجاز الأعمال بالشركات والمصارف، والدواوين الحكومية والتقارير والمكاتبات الرسمية.
  3. الكتابة الإبداعية الوظيفية: وتجمع بين نوعي الكتابة الوظيفية والإبداعية.

عمليات الكتابة:

  1. التخطيط: يعتبر التخطيط من أهم أسس التعبير الجيد، أي يسير حسب خطة مسبقة. وفي مرحلة التخطيط يوجه الكاتب أسئلة لنفسه ويجيب عنها: لماذا أكتب؟ لمن أكتب؟ ماذا أكتب؟ كيف أكتب؛ متى أكتب؟ والإجابة عن هذه الأسئلة تؤدى إلى إنتاج نص مكتوب يؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله.
  2. الترجمة: تشير عملية الترجمة إلى تحويل المعلومات والصور الذهنية إلى أفكار وتوليدها في هيئة جمل، وتتماسك في هيئة نص مكتوب، وتسمى مرحلة التدوين أو التأليف والبناء أو (مرحلة الكتابة).
  3. المراجعة: وهي الآلية التي تمكِّن الكاتب من إعادة النظر والتفكير فيما يكتب، وممارسة أشكال التقويم الذاتي في كل ما يتعلق بالمادة المكتوبة.

 

 

2- فن كتابة التقارير الإدارية([2])

التقرير: هو عرض للحقائق الخاصة بموضوع معين، أو مشكلة محدودة، عرضًا تحليليًا ميسرًا، مع ذكر الاقتراحات والتوصيات. أو هو: عملية منظمة تسعى للكشف عن مسألة، وتهدف إلى جمع ما تفرق عنها هنا وهناك، في صفحات منظمة ومبوبة.

أهداف التقرير:

  1. إكساب المتدرب مهارات علمية ومعلومات عميقة.
  2. مساعدة كاتب التقرير على تنمية مهاراته.
  3. إكساب كاتب التقرير فرصة ممارسة القراءة النقدية.
  4. إكساب كاتب التقرير كيفية الوصول إلى الخبرة والمعرفة من خلال خبرة السابقين ومعرفتهم.

مجالات التقرير:

  1. تقرير عن سير عمل قام به أو نشاط شارك فيه.
  2. تقرير عن الأنشطة التي تقوم بها بعض المؤسسات.
  3. تقرير يعده رئيس الدائرة عن مرؤوسه.
  4. تقرير عنما توصل إليه العلماء من تجارب وابتكارات.
  5. تقرير المشرفين عن بعض الأعمال التي توكل إليهم.
  6. تقرير عن المؤتمرات.
  7. تقرير عن بعض الشخصيات المهمة من خلال نتاجهم العلمي.
  8. تقرير عن الرحلات والزيارات.
  9. تقرير عن الاجتماعات التي يحضرها معد التقرير.
  10. تقرير عن البرامج التي شاهدوها أو استمعوا اليها.

خصائص التقرير الجيد:

  1. الوضوح والدقة: وذلك باستعمال الألفاظ الشائعة، والابتعاد عن المصطلحات الغامضة والمبهمة.
  2. أن يكون التقرير مقنعًا فيما يعرضه من معلومات؛ ليجذب انتباه المتلقي.
  3. أن تعرض المعلومات بأسلوب موضوعي محايد غير متحيز.
  4. أن يكون حَسَنَ الترتيب والتنسيق تبرز فيه النتائج بوضوح.
  5. الدقة والأمانة في عرض مشكلة التقرير، واستقاء المعلومات مباشرة من مصادرها الأساسية.
  6. مراعاة قواعد اللغة العربية، بما فيها قواعد الربط الكتابي وأدواته.
  7. دعم ما يتضمنه التقرير بالأدلة والبراهين مع التحليل والتوضيح.

مراحل إعداد التقرير:

  1. تصور المشكلة والموضوع وتحديده بدقة.
  2. تصور الخطوات التي يتبعها الكاتب.
  3. أن يكون الكاتب قد استقصى كل ما يتعلق بالموضوع الذي يجب أن يكتب عنه.
  4. أن يحلل ما جمع، وأن يفسر ما استقصى، وأن يتأكد من صحة هذه المعلومات من مصادرها.
  5. إظهار النتيجة المرجوة من التقرير.
  6. كتابة توصيات إن وجدت أو لزم الأمر.
  7. الاهتمام بالجوانب الفنية في التقرير مثل العناية بالمقدمة والخاتمة، وعلامات الترقيم، وجودة الخط، وتوضيح الأفكار...الخ، والقيام بطباعته وتنسيقه وترتيبه.

 

 

 

3- فن التقارير الصحفية([3])

يُعرَّف التقرير الصحفي بأنه: ملخص كامل لحدث ما، يتضمن عامل الزمان وعامل المكان الخاص بالحدث.

خطوات صياغة التقرير الصحفي:

  1. معرفة الهدف من صياغة التقرير الصحفي وحدوده.
  2. جمع المعلومات بدقة وموضوعية.
  3. التوصل إلى نتائج عن طريق الاستنتاج والتحليل.
  4. الشروع في كتابة التقرير وفق أحد قوالب كتابة التقرير.

مستلزمات التقرير الصحفي:

  1. جمع المعلومات من مصادرها الأصيلة.
  2. التحقق من صحة المعلومات التي حصل عليها الصحفي عن طريق إجراء اللقاءات.
  3. يحتاج الصحفي إلى الصور في تقريره الصحفي، فالصور من شأنها أن تمنح المصداقية لمضمون التقرير.
  4. يحتاج الصحفي إلى توخي الدقة والموضوعية في صياغة التقرير.

أنواع التقرير الصحفي:

  1. تقرير الرأي: يعتمد هذا النوع من التقارير على الآراء التي يدلي بها المسؤولون والأشخاص.
  2. التقرير الوصفي: هو التقرير الذي يركز على تصوير ووصف الأماكن والوقائع.
  3. تقرير عرض الشخصيات: وهو التقرير الذي يهتم بعرض شخصية من الشخصيات المرتبطة بالأحداث التي تلعب دورًا بارزًا في المجتمع المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
  4. التقرير الحي وهو التقرير الذي يعرض حدثًا حيًا مازال يحدث بصورة مباشرة وهو يركز على الصورة، لأنها إذ ذاك تغني عن الكلام.

أساليب صياغة التقرير الصحفي:

  1. التعمق: وهو أسلوب يستخدمه الصحفي في الانتقال من المعلومات العامة في الفقرة الأولى من التقرير إلى المعلومات الأكثر دقة في الفقرات التي تلي تلك.
  2. التكرار: بسبب طول التقرير وزيادة عدد كلماته، فيعمد الصحفي إلى تكرر بعض الأماكن أو ألقاب الأشخاص الذين يستشهد بتصريحاتهم أو بأقوالهم في الفقرات الثانية أو الثالثة.
  3. التجسير: ذلك ببناء جسر بين تصريحات لأحد المسؤولين وتصريحات لمسؤول آخر أدلى بها في وقت لاحق، أو يقوم بربط الحدث الذي يصفه بإحداث وقعت في الأيام أو الأسابيع السابقة.

 

 

4- فن التلخيص([4])

هو التعبير عن الأفكار الأساسية للموضوع في كلمات قليلة دون إخلال بالمضمون، أو إبهام في الصياغة، بمعنى أن نركز على الأفكار الأساسية في أحد الموضوعات وإعادة عرضها في إيجاز مستوف للعناصر الرئيسة.

خطوات التلخيص:

  1. القراءة الاستكشافية للموضوع الأصلي؛ لمعرفة الأفكار الرئيسة فيه.
  2. القراءة الاستيضاحية؛ وذلك بمراجعة ما قرئ، وتسجيل المضامين الأساسية، ووضعها في فقرات.
  3. صياغة هذا الفقرات بأسلوب خاص مع المحافظة على تسلسل هذه الأفكار في الأصل.
  4. مراجعة الصياغة ليتأكد الكاتب أنه لم يترك فكرة أساسية.

سمات التلخيص الجيد:

  1. أن يكون بأسلوب الملخِّص لا بأسلوب الكاتب.
  2. البعد عن التحريف والتبديل في المادة الملخصة التي تشوه الأصل أو تغير معناه.
  3. التمييز بين ما هو رئيس وبين ما هو ثانوي، بالتركيز على الأهم.
  4. البعد عن الاستطرادات والأمثلة المتعددة.
  5. أن يقدم التلخيص بلغة الملخص نفسه لا بلغة الكاتب أو المؤلف.
  6. مراعاة الدقة والاستيعاب الأمثل للموضوع.

فوائد التلخيص:

  1. تنمية أسلوب الكاتب الخاص، وتدربيه على الاستفادة من أفكار الآخرين عندما يلخص أعمالهم.
  2. اكتساب معلومات جديدة تحويها الأعمال المراد تلخيصها.
  3. تنمية مهارات الاستيعاب، والاختيار، وحذف العبارات الزائدة.
  4. التدريب على إعادة الصياغة، وترتيب المعلومات حسب أهميتها.
  5. التدريب على القراءة الفاحصة، والتعرف على الأفكار الرئيسة.
  6. التدرب على استخلاص أفكار الآخرين، والتعبير عنها بأسلوبه الخاص.
  7. اختصار الوقت، والجهد، إذ يمكن الرجوع للملخص بدلًا من النص المطول.

 

 

5- مهارات صياغة الإعلانات واللافتات([5])

كتابة اللافتات مجال وظيفي يهدف إلى إكساب الطلاب قيمة محببة، أو سلوكًا مرغوبًا فيه، أو يهدف إلى شجب أو استهجان سلوك غير مرغوب فيه.

وقد يخلط البعض بين مجالين من مجالات الكتابة الوظيفية هما:

  • كتابة الإعلان.
  • كتابة اللافتة.

فالإعلان يعني الإشهار أو الإخبار عن أشياء خاصة، كالإعلان عن موعد حفلة مدرسية، أو الإعلان عن عقد ندوة أو مسابقة دينية، أو الإعلان عن قيام رحلة مدرسية، أما اللافتات فهي نوع من الإعلان، ولكن تهدف فقط إلى التأثير في قارئها وغرس بعض القيم المحببة إلى نفسه.

كتابة الإعلانات:

هي تأليف كلمات من أجل الترويج لشخص أو شركة أو رأي أو فكرة، وقد تستخدم المادة المكتوبة كنص مستقل، أو تأخذ شكل ملصقات مطبوعة أو مصورة أو مكتوبة، والهدف الرئيسي من كتابة هذا النص الترويجي هو إقناع المستمع أو القارئ بالشراء، أو الاشتراك أو اتباع وجهات نظر معينة، أو دفع الفرد للإحجام عن فكرة أو سلوك أو اعتقاد معين، أو الترويج للمنتجات.

كيفية كتابة الإعلانات:

هناك أمور يلزم مراعتها عند كتابة الإعلانات وهي:

  • الجهة المعلنة تكتب أعلى وسط الصفحة.
  • كلمة (إعلان) بخط واضح ومميز أسفل الجهة المعلنة.
  • كلمة (يعلن أو تعلن) يليها المعلن أو الجهة المعلنة.
  • تفاصيل الإعلان (الزمان- المكان- الشيء المعلن عنه وصفاته، وشروطه.... الخ.)
  • اسم الجهة المعلنة (أسفل الجهة اليسرى).
  • تاريخ الإعلان (أسفل اسم الجهة المعلنة).
  • تحديد متطلبات الإعلان بشكل واضح (الأوراق، الوثائق، المستندات).
  • اعتماد الإعلان من مدير المؤسسة.
  • الدقة في اختيار الألفاظ المعبرة عن مضمون الإعلان.
  • توظيف آليات الكتابة بشكل صحيح.
  • ترابط الأفكار الواردة في العنوان.
  • وضوح عبارات الإعلان.

مهارات كتابة الإعلان

  • اختيار التوقيت المناسب للإعلان.
  • تحديد الجهة أو المؤسسة المعلنة.
  • تحديد الغرض من كتابة الإعلان.
  • تحديد مدة الإعلان من.......... إلى.........
  • تحديد الجمهور موضع الإعلان.
  • إبراز الفكرة الرئيسة للإعلان ووضوحها.
  • اختيار الكلمات الجذابة مع وجود عبارة محفزة على اتخاذا القرار.
  • مخاطبة المستهدفين بما يناسبهم.
  • توضيح القيمة المضافة من المنتج.

 مهارات كتابة اللافتات:

  • الإيجاز والاختصار.
  • التعبير الجيد.
  • سلامة اللغة ودقتها.
  • مناسبتها للموضوع.
  • الإخراج الفني الجيد.
  • مناسبتها لمستوى ثقافة الجمهور المخاطب.
  • تنوع أساليبها.

 

 

 

 

6- مهارات صياغة محاضر الجلسات والاجتماعات([6])

تعد كتابة محاضر الجلسات أو الاجتماعات أحد مجالات الكتابة الوظيفية، ويقوم هذا النوع من الكتابة على التسجيل الأمين لما يدور في الاجتماعات والمجالس وتنظيمها.

أهمية محاضر الاجتماعات:

  1. يعد محضر الاجتماع رصدًا كتابيًا وتوثيقًا دقيقًا لما يدور في تلك الاجتماعات.
  2. التوصل إلى قرارات جماعية تتسم بالنضج والعمق والصدق والموضوعية.
  3. إتاحة الفرصة للموظفين حديثي الخبرة بالاستفادة ممن هم أقدم منهم خبرة وممارسة وتجربة.
  4. رفع معنويات الأعضاء المشاركين من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم والمشاركة في صنع القرارات
  5. توثيق ما يدور في الاجتماعات الرسمية للعودة إليه عند الحاجة.

مهارات كتابة محاضر الجلسات:

  1. القدرة على الفهم والاستيعاب وحضور الذهن والبديهة.
  2. القدرة على التعبير السليم عما يطرح من موضوعات.
  3. القدرة على تسلسل الأفكار وترابطها.
  4. القدرة على التلخيص غير المخل بالأفكار المطروحة.
  5. الالتزام بالشكل العام المتعارف عليه لمحضر الاجتماع.
  1. الترابط أثناء عرض الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال.
  2. كتابة مسودة للجلسة بعد انتهائها؛ لمراجعتها.

كيفية كتابة محاضر الجلسات:

لكتابة محاضر الجلسات عدة عناصر منها:

  1. اسم المؤسسة أو القسم الذي عقد فيه الاجتماع.
  2. العنوان، ويشمل: محضر اجتماع لجنة... رقم الجلسة....
  3. البيانات التوثيقية.
  4. تاريخ ومكان الاجتماع.
  5. مكان الاجتماع.
  6. اسم رئيس الاجتماع.
  7. أسماء الحاضرين، والمعتذرين، والمتغيبين.
  8. عرض المحضر السابق.
  9. كتابة قرار المجلس.
  10. غلق محضر الاجتماع.
  11. التوقيعات.

 

 

7- فن كتابة السيرة الذاتية([7])

هي مجال من مجالات الكتابة الوظيفية التي يمارسها الفرد لرغبته في الحصول على عمل معين، أو حضور مؤتمر أو ندوة أو التعريف بنفسه في مؤلفاته العلمية.

سمات السية الذاتية الجيدة:

1- الصدق والموضوعية.

2- توثيق المعلومات ودقتها.

3- العناية بالسلامة اللغوية.

4- البعد عن الغموض والمبالغة والمغالاة.

عناصرها (محاورها):

  • البيانات الشخصية.
  • المؤهلات العلمية: الشهادات العلمية مرتبة ترتيبًا تنازليًا من الأقرب إلى الأبعد زمنا.
  • الخبرات الأكاديمية.
  • الخبرة الوظيفية أو التدرج الوظيفي: الأعمال التي شغلها، والمهام التي قام بها، والجهة التابعة لها، وتاريخ بداية مزاولتها ونهايتها.
  • الإنتاج العلمي.
  • الأعمال والأنشطة التعليمية في مجال التخصص.
  • الإشراف العلمي.
  • الأعمال الإدارية.
  • العمل بالجامعات.
  • المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية بالجامعات والمراكز البحثية، والنوادي العلمية والأدبية.
  • عضوية اللجان والأندية والجمعيات والهيئات.
  • الأنشطة الثقافية.
  • الأنشطة الاجتماعية.
  • التدريب واكتساب الخبرات.
  • الجوائز العلمية والدروع والأوسمة.
  • المعرفون. مع ذكر وسائل التواصل معهم.

8- فن كتابة الرسائل الإدارية([8])

المقصود بالرسالة الإدارية: هي كل رسالة ترسل إلى مسؤول في إدارة حكومية أو مؤسسة تجارية أو صناعية أو غير ذلك.

مكونات الرسالة:

  • البسملة: من أعلى الصفحة وفي منتصفها.
  • التاريخ: من الزاوية اليمنى أعلى الصفحة.
  • اسم الجهة المُرسلة.
  • المرسل إليه، ويكتب في بداية السطر، ويشتمل على لقب المرسل إليه (مسمى وظيفته).
  • التحية الافتتاحية، وعادة تكتب بعد اسم المرسل إليه، وأفضل تحية (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم يكتب بعدها: أما بعد...
  • صلب الرسالة (المضمون): ويقسم إلى مقدمة وعرض وخاتمة.
  • التحية الختامية، وتكون في نهاية الرسالة، وذلك بعد عرض الموضوع، والأفضل أن تكون موجزة مشتملة على الشكر والاحترام، أو الدعاء له.
  • المرسل ولقبه الوظيفي، ويكون في الجانب الأيسر من آخر الرسالة، مشفوعًا بالتوقيع.
  • إرفاق المرفقات إن وجدت.

مهارات كتابة الرسالة الإدارية:

  1. أن تكون الرسالة مكتوبة بلغة عربية سليمة إملاءً ونحوًا ولغةً، وأسلوبًا.
  2. حسن اختيار الألفاظ المناسبة للمعاني، دون تعقيد.
  3. البعد عن أساليب التبجيل أو التفخيم حتى لا يعد ذلك نفاقًا وتزلفًا.
  4. مراعاة الذوق والأدب واللباقة بما يضمن اتصالًا جيدًا وفعالًا ومجديًا.
  5. مراعاة الألقاب المتعارف عليها في الوسط الإداري.
  6. إخراج الرسالة إخراجًا حسنًا من حيث الشكل والتنظيم بوضع كل عنصر في مكانه.
  7. الإيجاز والاختصار وعدم التكرار.
  8. الخلو من المحسنات البديعية.
  9. التقيد بالمصطلحات الإدارية والحكومية.

9- الكتابة القانونية([9])

إن هدف الكتابة القانونية هي إقناع القاضي، وبالتالي ينبغي على المحامي الإلمام بقواعد وأصول الكتابة القانونية؛ لتحقيق عمل علمي جيد.

أولا: قواعد قبل الكتابة

1- جمع المعلومات وتدوينها.

2- القراءة المعمقة والتأمل في المادة المجموعة.

3- مراجعة موقف المشرع.

4- مراجعة موقف الفقه والقضاء.

ثانيا: قواعد أثناء مرحلة الكتابة

- استخدام المفردات السهلة والعبارات البسيطة في الكتابة.

- الابتعاد عن الكلمات العاطفية التي تستخدم في الصحافة والإعلام، والكلمات غير المألوفة في محيط البحث.

-الابتعاد عن الإسهاب وتكرار الأفكار.

- الابتعاد عن العبارات التي تدل على مواقف شخصية.

- ترابط أجزاء البحث بحيث تسلم كل فقرة للفقرة التي تليها وكل فرع للفرع الذي يليه وهكذا.

- تجنب الجمل الطويلة.

- استعمال الجمل التامة المكثفة المختزلة.

- التقارب بين أجزاء الجمل.

- تحاشي الاستخدام المفرط للأفعال المبنية للمجهول.

- حذف الكلمات والجمل غير الضرورية، ومقياس الضرورة ألا يؤدي حذف الكلمة إلى إخلال بالمعنى، بمعنى آخر إذا حذفت كلمة ووجدت أن حذفها لا يخل بالمعنى فاعلم أنها كلمة غير ضرورية.

حذف الجمل غير الضرورية، والجمل غير الضرورية هي الجمل ذات الطابع الإنشائي التي لا تتصل بموضوع البحث بشكل مباشر، أو التي تحمل معان مكررة سبق التعبير عنها.

- تجنب الجمل الاعتراضية.

- تجنب استخدام الجمل المبنية للمجهول.

- حسن استخدام الفقرات وتوظيفها.

- اعرف من تخاطب بكتاباتك.

- الاهتمام في المقدمة والخاتمة.

- الالتزام بقواعد اللغة العربية، بما في ذلك القواعد النحوية وفنون الصياغة الأسلوبية، وعلامات الترقيم، وغيرها. 

 

 

10-الكتابة الإقناعية([10])

مفهوم الكتابة الإقناعية

هي نوع من الكتابة يعتمد على عرض ادعاء ما، ثم تدعيم هذا الادعاء جدليًا؛ بهدف إقناع القارئ بقبول وجهة نظر الكاتب، وعرض الآراء المضادة ودحضها بالأدلة والبراهين.

أهمية الكتابة الإقناعية:

  • تسهم في تنمية قدرات التفكير التحليلي والناقد.
  • تُكسب القدرة على تقديم الأدلة التي تؤيد موقفًا معينًا أو ادعاءً معينًا ومراجعة تفكيره وإدارته بشكل منطقي.
  • تساعد على أخذ أدوار فعالة للمشاركة في الحياة السياسية، والموضوعات الاجتماعية المختلفة في المجتمع.
  • تساعد على إثبات الحقائق وتحرى صدقها في المجالات، وإثبات صدق الادعاء من خلال التجارب الشخصية.
  • تُستخدم الكتابة الإقناعية في مجالات متعددة، كالمجالات المهنية والأخلاقية، والاجتماعية، والسياسية، والدينية، التي تعد بدورها محورًا للاهتمام في سائر المجتمعات الديمقراطية.
  • تُكسب القدرة على الاتصال مع الآخرين؛ لإجراء مناقشات وحوارات مجدية مع الغير.

شروط الكتابة الإقناعية الجيدة:

  • تكون اللغة المستخدمة واضحة.
  • يجب أن تتوافر أدوات الربط المنطقية في الكتابة الإقناعية.
  • يجب استخدام أساليب لغوية واضحة تحقق الاتساق بين أجراء النص الإقناعي.
  • مراعاة الجانب الأخلاقي في الكتابة الإقناعية.
  • أن تكون الأسباب المقدمة واضحة ومفهومة.
  • أن توضع وجهة النظر المعارضة في الاعتبار، ولا تكون شيئًا مهملًا.
  • أن تراعى الكتابة الإقناعية دائمًا خصائص الجمهور، ومتطلباته.
  • عدم إغفال وجهات النظر المعارضة، بل يجب التصدي لها وتفنيدها.
  • استخدام أساليب ومفردات لغوية خاصة تعرض الموضوع.
  • استخدام الأدلة وحسن توظيفها للإقناع.

ثالثًا: عناصر النص الإقناعي.

  1. العبارة التي تمثل الأطروحة التي يدور حولها النقاش الجدلي.
  2. الجمهور الذي يرجى إقناعه بالأطروحة الجدلية.
  3. متطلبات السياق، وهي ارتباط النقاش الجدلي بوقت معين، وظروف معينة، وغرض معين.

الأسباب التي تدعم الأطروحة الجدلية.

 

([1]) ينظر:

-فن التحرير العربي: ضوابطه وأنماطه، محمد صالح الشنطي، دار الأندلس، حائل، ط5، 1422ه، 2001م، 19- 25.

-الكتابة العربية: مهاراتها وفنونها، محمد رجب وسعد مصلوح وأحمد الهواري، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، 1422ه – 2001م، 14- 30.

-المرجع في فنون الكتابة العربية، حسن شحاتة، دار العالم العربي، القاهرة، ط1، 1431هـ - 2010م، 96- 92.

([2]) ينظر:

- فن التحرير العربي: ضوابطه وأنماطه، محمد صالح الشنطي، دار الأندلس، حائل، ط5، 1422ه، 2001م، 157-167.

- فنون الكتابة ومهارات التحرير العربي، زعفر علي، مكتبة المتنبي، الدمام، السعودية، ط1، 1432هـ - 2011م، 174- 180.

- الكتابة العربية: مهاراتها وفنونها، ط1، محمد رجب وسعد مصلوح وأحمد الهواري، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، 1422ه – 2001م، 219- 255.

- الكتابة الوظيفية والإبداعية، ماهر شعبان عبدالباري، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ط1، عمان، الأردن، 1431هـ - 2010م، 84- 105.

- الكتابة: فنونها وأفنانها، فهد خليل زايد، دار يافا للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2009م، 241- 250.

([3]) ينظر: فنون التحرير الصحفي، حبيب مال الله إبراهيم، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، ط1، 2018م، 45- 60.

([4]) ينظر:

- فنون الكتابة ومهارات التحرير العربي، زعفر علي، مكتبة المتنبي، الدمام، السعودية، ط1، 1432هـ - 2011م، 198- 207.

- الكتابة العربية: مهاراتها وفنونها، محمد رجب وسعد مصلوح وأحمد الهواري، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، 1422ه – 2001م، 315- 345.

- الكتابة الوظيفية والإبداعية، ماهر شعبان عبد الباري، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ط1، عمان، الأردن، 1431هـ - 2010م، 54- 65.

([5]) ينظر: الكتابة الوظيفية والإبداعية، ماهر شعبان عبد الباري، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ط1، عمان، الأردن، 1431هـ - 2010م، 107- 113.

([6]) ينظر: الكتابة الوظيفية والإبداعية، ماهر شعبان عبدالباري، دار المسيرة للنشر والتوزيع، ط1، عمان، الأردن، 1431هـ - 2010م، 116- 127.

([7]) ينظر:

- فن الكتابة والتعبير، عاطف فضل محمد وآخرو، دار المسيرة، عمان، الأردن، ط1، 1434ه – 2013م، 154- 157.

- المهارات الأساسية في الفنون الكتابية، داود غطاشة الشوابكة، ومصطفى الفار، دار الفكر، عمان، الأردن، ط2، 1428هـ - 2007، 169- 180.

- الكتابة: فنونها وأفنانها، فهد خليل زايد، دار يافا للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2009م، 197- 209.

([8]) ينظر:

- فن التحرير العربي: ضوابطه وأنماطه، محمد صالح الشنطي، دار الأندلس، حائل، ط5، 1422ه، 2001م، 173- 182.

- فنون الكتابة ومهارات التحرير العربي، زعفر علي، مكتبة المتنبي، الدمام، السعودية، ط1، 1432هـ - 2011م، 181- 188.

- الكتابة العربية: مهاراتها وفنونها، محمد رجب وسعد مصلوح وأحمد الهواري، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، ط1، 1422ه – 2001م، 259- 268.

([9]) ينظر:

- أصول صياغة القواعد القانونية وتفسيرها من منظور لغوي، محمود عوض بني ذياب، أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، بحث منشور على شبكة الانترنت.

- مبادئ الصياغة القانونية، حيدر سعدون المؤمن، بحث منشور على شبكة الانترنت.

([10]) ينظر: المرجع في فنون الكتابة العربية، حسن شحاتة، دار العالم العربي، القاهرة، ط1، 1431هـ - 2010م، 159-175.

Last updated on : January 12, 2023 1:04am