معايير التميز عند عضو هيئة التدريس
معايير التميز عند عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية
1- معيار الأداء التعليمي :
وهو من أبرز المعايير عنده، ويتمثل بـ :
- التخطيط الواعي للمقررات الدراسية تخطيطا علميا على هدي الرسالة والرؤية والأهداف العامة التي رسمها منطلقا من الأهداف العامة للغة العربية، قبل دخول المحاضرة الأولى، مما يعطي جانب الجدية في العمل، ويدفع الطلاب إلى تمثل أستاذهم، وعدّه من البداية قدوة لهم .
- البحث المتواصل عن كل ما هو جديد ومبتكر في المجال التعليمي، وتوظيفه بحيث تدار العملية التعليمية داخل القاعة بقوة، تدفعالطالب إلى التفكير والتخطيط والاستنتاج .
2- معيار القدرة على التحفيز :
ويتمثل في إدراك عضو هيئة التدريس أهمية الطالب في عملية التعلم والتعليم، وجعله محوراً لها ومحركها الرئيس، مراعيا حاجاته الاجتماعية والنفسية والسلوكية ليثير دافعيته نحو أداء أفضل. فمتى أحبّ الطالب أستاذه أحب مادته وتولد لديه الاهتمام والتفاعل والدافعية للتعلم .
ولذا كان لزاما عليه التركيز على الطالب بشكل أكبر بتحديد الفئات (الطلاب الموهوبون، المتأخرون، بطيئو التعلم، والمتوسطون)، ووضع خطط علاجية وأنشطة إثرائية؛ ليلبي احتياجاتهم، ويفعل الموهبة ويزرع الثقة في نفوسهم .
3- معيار التنمية الذاتية والمهنية :
ويتمثل في حرص عضو هيئة التدريس على صقل مواهبه وقدراته الإبداعية، بحضور المؤتمرات والندوات: والمشاركة الفاعلة فيها، ومتابعة كل ما هو جديد في مجال تخصصه، والاستمرار في البحث العلمي والنشر المتميز في الدوريات والمجلات التي لها صفة العالمية والريادة .
4- معيار الالتزام المهني والأخلاقي :
ويتجه هذا المعيار إلى عضو هيئة التدريس الذي ينبغي أن يكون قدوة لطلابه من حيث التزامه الأخلاقي والمهني، فينتبه إلى ألفاظه وحركاته وسكناته، وتقديره المسؤولية، والتزامه بالوقت، ومراقبته الله في عمله، فكم من لفظة تعزيز أعلت من شأن طالب وكم من لفظة غيرها كانت وبالا عليه، فزملاؤنا في قسم اللغة العربية يحرصون دوما على حفز طلابهم نحو التعلم بالكلمة الطيبة، والطريقة الجديدة المبتكرة والأسلوب المتنوع، والابتسامة الجاذبة، والملاطفة الرقيقة، والحوار البناء الذي يبني شخصية قيادية متطلعة .
5- الأساليب التعليمية :
- استخدام أساليب تدريس تُفعل دور المتعلم، وتجعله يتحمل مسؤولية تعلمه، فتطبق أسلوب التعلم الذاتي والتعلم الإتقاني، والذي يقوم فيه بالتفاعل مع الأنشطة وفق أنماط التفكير ومهاراته .
- استخدام أسلوب الاستقصاء في التعليم ،
- استخدام استراتيجيات التعلم التعاوني في معظم المقررات التي تدرس، والقائم على تقسيم الطلاب لمجموعات غير متجانسة، يتم فيها توزيع الأدوار التعليمية، وكان لهذا الأسلوب أثره على الطلاب، وخصوصاً في المهارات الاجتماعية، كالحوار والإقناع واحترام آراء الآخرين، كما أسهم استخدام هذا الأسلوب في تفاعل الطلاب المنعزلين والخجولين في المناقشة والمشاركة.
- تطبيق برامج تنمية مهارات التفكير والقدرات الإبداعية
- نشر الوعي بأهمية التقنية في العملية التعليمية، وضرورة أن يتمثلها الطالب بالرجوع إلى مصادرها .
6- الوسائل التعليمية تزيد من دافعية الطالب:
وتعلي من الإنتاجية عنده، ولذا يقوم عضو هيئة التدريس في القسم بـ:
• نقل التعليم إلى مكان التعلم.
وذلك بتخصيص محاضرة أو أكثر للتعلم في المكتبة في منهج مصادر المعرفة أو في موضوع مصادر المعلومات...
•الدراسة الميدانية .
بتكليف بعض الطلاب بزيارة المراكز الاجتماعية لكتابة تقارير عن حالة أو إجراء مقابلة مع رئيس تحرير صحيفة أو مقابلة لاعب وإجراء حوار معه...
• استخدام الحاسوب كوسيلة بحث
حيث يدخل الطالب إلى شبكة الانترنت، ويثري المعلومات المتعلقة بالدرس بأحدث المعلومات والإحصاءات، للتغلب على قدم المعلومات والإحصاءات في الكتب المقررة .
7- تقويم عملية التدريس:
بتوزيع استبانات متنوعة لتقييم الأداء، ووضع خطط علاجية للتطوير.