فن القصة
القصة: هي مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب، وقد تتناول حادثة واحدة، أو عدة حوادث تتعلق بشخصيات إنسانية مختلفة، تتباين أساليب عيشها وتصرفها في الحياة، على غرار ما تتباين في الواقع، ويكون نصيبها متفاوتًا من حيث التأثر والتأثير.
عناصر القصة:
- الحدث: وهو أساس العمل القصصي، ويتمثل في قضية فكرية، يريد المؤلف أن يوصلها إلينا.
- الشخوص: الشخصية هي الكائن الإنساني الذي يتحرك في سياق الأحداث. والشخصيات في نوعان:
- الشخصية الثابتة أو الشخصية المسطحة: وهي التي لا تتغير من بداية القصة إلى نهايتها.
- الشخصية النامية: وهي الشخصية التي تنمو خلال الأحداث، وتتكشف للقارئ تدريجيًا، وتتطور بتطور الأحداث في القصة.
- البيئة: ونقصد بها مكان القصة وزمانها، أي هي الوسط الطبيعي للقصة وزمانها فالحادثة لابد أن تقع في مكان معين وزمان محدد، ولا توجد حادثة خارج الزمان ولا خارج المكان.
- العقدة والحبكة: المقصود بالعقدة أو الحبكة هي سلسلة الحوادث التي تجري فيها، حيث تتابع الحوادث إلى أن تصل إلى النقطة التي تتأزم فيها القصة، والتي يشعر القارئ فيها أن موضوع القصة قد تعقد ويحتاج إلى حل.
- السرد، وهو نقل أحداث القصة بأسلوب صحيح.
- الهدف: هو الرسالة التي يريد القاص أن يوصلها إلى القارئ.
- البناء وهو الطريقة التي تسير عليها القصة لبلوغ الهدف منها.
أنواع القصة:
قسمت القصة من حيث الشكل إلى أنواع متعددة، ولكن التقسيم الشائع هو أنها ثلاثة أنواع:
- الرواية: هي أكبر أنواع القصصية، وهي تجربة إنسانية يصور فيها الروائي الجوانب النفسية والإنسانية والاجتماعية، في بيئة ما، خلال حقبة زمنية، وفيها يتسع المجال أمام الكاتب ليتحرك بالأحداث كيف يشاء ويذكر جميع التفاصيل والجزئيات.
- القصة: وهي مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب، ويصور فيها قطاعًا من الحياة، معتمدًا على موقف واحد، أو حادثة واحدة أو بضع حوادث، يتألف منها موضوع مستقل بشخوصه ومقوماته.
- الأقصوصة (القصة القصيرة): وهي قصة قصيرة تعالج جانبًا واحدًا من الحياة، فتحلل حادثة أو شخصية بأسلوب يفهمه القارئ. وتكون الأقصوصة مركزة حيث تدور حول حادثة، أو شخصية، أو عاطفة يبرزها الكاتب بشكل واضح.