أنواع البحوث العلمية
البحث العلمي يتنوع ويتشعب ليضم جميع جوانب المعرفة الإنسانية، وهو يختلف في تصنيفاته ومسمياته تبعًا لاعتبارات عديدة، ترجع في مجملها إلى أربعة أمور، هي:
أولًا: بحسب طبيعته:
- البحث التنقيبي: وهو يُعنى بالبحث والتنقيب عن الحقائق وكشفها وبيانها من أجل استخدامها في حل مشكلة ما، أو تحديد فائدة معرفية، ومهمة هذا النوع من البحوث تقتصر على جمع الحقائق.
- البحث التفسيري: وهو الذي يعتمد على التدليل المنطقي، والمناقشة للأفكار المطروحة، والموازنة بينها وبين غيرها.
ثانيًا: بحسب منهجه:
- البحث الوصفي: ومهمته تحديد سمات وخصائص الموضوع أو الظاهرة موضوع الدراسة.
- البحث التجريبي: ومهمته اختبار صحة ما يضعه الباحث من فروض علمية عن طريق التجربة، حتى يصل إلى السبب الأصلي أو مجموعة الأسباب المكونة للظاهرة.
- البحث التاريخي: ويعتني بتوثيق الأخبار والآثار التاريخية في ضوء منهج النقد والتحليل التاريخي.
ثالثا: بحسب أهدافه وغايته:
- البحث العام: ومهمته تقتصر على بيان الموضوع وتوضيح ما فيه من حقائق ومعلومات.
- البحث التطبيقي: وهو يقوم على تطبيق النتائج العلمية التي قدمها البحث الأساسي أو البحث العام، ولا يعد تطبيقيًا إلا بملاحظة الجانب العلمي فيه، فغايته عملية وليست نظرية.
- البحث التطويري: ويهدف إلى تحقيق إنجازات أكثر وأفضل في شتى مجالات العلوم، ويحرص هذا النوع من البحوث على ملاحقة التطور العلمي في شتى المجالات والعمل على تقصي الحقائق العلمية أولًا بأول.
رابعا: بحسب المراحل الدراسية:
- البحث الصَّفي: وهو بحث يطلب من الطالب في سنوات الدراسة الجامعية، ويختار له أستاذ متخصص عنوان البحث، ويرشده إلى المصادر والمراجع التي تساعده على إتمامه، ويكون غالبا في حدود الـ 50 صفحة.
- البحوث المتخصصة، كبحث (الماجستير أو الدكتوراه): وهو إما دراسة مبتكرة في موضوع من الموضوعات أو تحقيق مخطوطة لم يسبق تحقيقها، أو حُققت؛ ولكن لا زال فيها بعض الجوانب التي تحتاج إلى تجليتها والكشف عنها.