تعد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية (الآداب سابقًا) أول كلية أنشئت في جامعة الملك سعود منذ أكثر من خمسة عقود (1957)، وتحوي ستة أقسام أكاديمية هي: قسم اللغة العربية وآدابها وقسم التاريخ وقسم الجغرافيا وقسم الإعلام وقسم الدراسات الاجتماعية وقسم علم المعلومات. إن من أهم أهداف الكلية المشاركة الفعالة في دفع عجلة التنمية بكافة جوانبها في المملكة العربية السعودية. وتحرص الكلية من خلال أقسامها الأكاديمية على جودة مخرجاتها العلمية والبحثية ودعمها المستمر بأحدث الأساليب والتقنيات العالمية وتحديث خططها الدراسية بقصد إعداد خريجيها وتهيئتهم وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمعارف اللازمة وتقديمهم للمجتمع والدخول لسوق العمل والمشاركة في خدمة وتنمية الوطن والارتقاء به إلى أعلى الطموح لمواكبة التطورات العالمية.
التميز الأكاديميَ والبحثيّ في العلوم الإنسانيّة والاجتماعية بما يُسهم في بناء مجتمع المعرفة.
تقديم برامج أكاديمية متميزة في العلوم الإنسانية والاجتماعية لتعزيز قدرات الخريجين من خلال بيئة محفزة للتعلم والإبداع والتوظيف الأمثل للتقنية وإجراء بحوث علمية عالميّة تخدم المجتمع والبيئة المحيطة إضافة إلى تقديم الاستشارات البحثية والمهنية ضمن شراكات مجتمعية فاعلة ونظام إداري ومالي داعم يعمل على تعزيز الانتماء الوطني.
التواصل الفعال
- تعزيز المقدرة على الكتابة والتحدث والإصغاء بانتباه وتنظيم الأفكار و فهمها والتعبير بوضوح و فاعليّة، وتثمين أشكال التواصل البديلة، والتمييز بين الشكل والمضمون.
التفكير التحليلي والنقدي
- تشجيع التفكير المستقل والناقد، والبحث عن المعلومات وتنظيمها واستيعابها واستخدامها. والنقد البناء بغية الوصول إلى حلول عقلانية لمشكلات المجتمع الإنساني.
المعرفة
- ترسيخ مفاهيم ونظريات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والحصول على المعرفة من مصادر متنوعة، وتعلم طرق البحث، واكتساب الخبرة في تخصص معين والعمل على تطويره.
دمج المعرفة وتطبيقها
- لتمييز بين جوانب المعرفة، وتوطيد الصلة بين وسائل الاتصال، والتعلّم من الممارسة والخبرة، وتطبيق المعرفة بأسلوب خلاّق، وتشجيع تبادل وجهات النظر بين الحقول المعرفية المتنوعة و إرساء نقاط الاتصال كي تكون المعرفة جسراً للعبور إلى مستويات جديدة من الفهم والرؤى المفيدة للمجتمع الإنساني.
تنمية الذات
- نشر فلسفة شخصية تعكس معايير أخلاقية عالية ومستويات روحية والتزام بالعمل، إضافةً إلى تقييم الإمكانيات ونقاط القوة والضعف الشخصية، وتحديد أهداف شخصية والسعي إلى تحقيقها، وبناء الثقة بالنفس، واحترام الآراء المتباينة ووجهات النظر المتنوعة، والتعامل بإيجابية وفاعليّة مع التغيير.
المواطنة
- زرع ثقافة المواطَنة الصالحة والقيادة الفاعلة في كافة مجالات الحياة من خلال خدمة المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، مع احترام مصالح الأخريين وتقدير القيم والشعور بالمسؤولية الشخصية والجماعية تجاه المجتمع.
التعلم مدى الحياة
- وذلك بغرس حب المعرفة والفضول وتقدير عملية التعلّم والتحكم بها، والإقرار بأن التعلّم وسيلة للإنجاز والنجاح في حياة الإنسان الشخصية والمهنية، ومعرفة وتقدير الثقافات وتنوعها، والعمل بجد لتنمية الذات والمجتمع بشكل عام.