Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختيار موضوع البحث

4-اختيار موضوع البحث

اختيار الموضوع هو الخطوة الأولى في الطريق الطويل لإعداد البحث وإخراجه، والأفضل في اختيار موضوع البحث أن يكون نابعًا من الباحث نفسه ورغبته فيه، لأن اعتماد طالب الدراسات العليا على اختيار غيره له، أو طلب الاقتراح عليه في دراسة موضوع من الموضوعات؛ يضعف علاقة الباحث ببحثه، والعلاقة بين الباحث والموضوع الذي اختير له حينئذ تكون علاقة أجنبيّ بآخر يجهل حقيقته وأبعاده، ويحتاج إلى زمن حتى يتعرف عليه، ويكتشف أبعاده.

ويستحسن عند اختيار موضوع البحث تفادي الموضوعات التالية:

  • الموضوعات التي يشتدُّ حولها الخلاف؛ إذ إنها بحاجة إلى فحص وتمحيص.
  • الموضوعات العلمية المعقدَّة، التي تحتاج إلى تقنية عالية.
  • الموضوعات الخاملة التي لا تبدو ممتعة.
  • الموضوعات التي يصعب العثور على مادتها العلمية في مراكز المعلومات المحلية بصورة كافية.
  • الموضوعات الواسعة، فإن الباحث سيعاني كثيرًا من المتاعب.
  • الموضوعات الضيقة: بعض الموضوعات قصيرة، ولا تتحمل لضيقها تأليف رسالة علميه في حدودها.
  • الموضوعات الغامضة: فلا يعرف الباحث ما الذي يمكن تصنيفه من المعلومات مما يدخل تحتها.
  • الموضوعات التي لا تفيد المجتمع أو التخصص.

مصادر اختيار الموضوع:

  • دراسته للمقررات الدراسية في القسم وخاصة الأوراق العلمية التي يعدها لتلك المقررات.
  • الدراسات السابقة التي قد يستلهم منه الطالب موضوعا لبحثه.
  • خبرة الطالب الذاتية والمهنية وما يعتري مجال عمله من مشكلات وتحديات.
  • القراءات الناقدة والمكثفة في مواضيع معينة.
  • مشاورة أهل التخصص.

أخطاء شائعة في اختيار موضوع الدراسة:

  • اختيار موضوع قديم أشبع بحثًا.
  • اختيار موضوع غامض، أو يكثر الجدل فيه، أو مازال في طور التحديث والتغيير.
  • أن يكون الموضوع في غير مجال التخصص العلمي للطالب.
  • ألا يكون مقبولًا ثقافيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا.
  • أن يكون مجاله واسعًا جدًا ومتشعب أو ضيقًا جدًا؛ لأن هذا مما يصعب دراسته.
  • أن تكون نتائجه غير قابلة للتعميم.
  •  
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 1:04ص