صياغة مقدمة البحث
مقدمة البحث هي مطلع الرسالة وواجهتها الأولى، وهي عبارة عن رسم للمعالم الرئيسية للبحث في صورته النهائية، فلا بد أن تبدأ قوية متسلسلة الأفكار، واضحة الأسلوب، متماسكة المعاني، وأن تكون ذات صلة وثيقة بموضوع الرسالة، لأنها تعد البداية الحقيقة للبحث.
أهمية المقدمة:
المقدمة مطلع البحث، وأول ما يواجه القارئ، وبها يبدأ قراءة البحث، ومن خلالها يتكون لديه الحكم المبدئي على مستوى الباحث العلمي، ولهذا ينبغي العناية التامة بالمقدمة؛ حتى تعطي صورة صادقة للبحث، وتجذب القارئ وتشوقه لمتابعة قراءة البحث.
ما ينبغي أن يوضع في المقدمة:
- البدء بالبسملة ثم حمد الله والثناء عليه والاستعانة به، والصلاة والسلام على نبيه.
- الاستفتاح المناسب للموضوع.
- الإعلان عن الموضوع والتعريف به في ضوء المشكلات التي ستثار فيه.
- دوافع البحث في الموضوع، وأهميته، وأهدافه.
- الدراسات السابقة للموضوع.
- أهم المصادر المعتمد عليها في بحث الموضوع، وبيان أوجه الاعتماد.
- الخطة أو التقسيمات التي سيقام عليها بحث الموضوع.
- بيان منهج الباحث في بحث الموضوع.
- بيان المراد بالمصطلحات التي جرى استعمالها في البحث.
- الصعوبات التي واجهت الباحث في بحث الموضوع
- الشكر والتقدير لمن ساعد في إعداد البحث وإخراجه.
أسس المقدمة الجيدة:
- توضيح مجال الدراسة.
- الانتقال من العام إلى الخاص بشكل تدريجي.
- أن تحرَّر في أسلوب علمي متين.
- توضيح مدى النقص الناتج عن عدم القيام بهذا البحث.
- الفجوة التي ستعالجها الدراسة.
- استعراض جهود العلماء السابقين حول موضوع البحث.
- تمهد لمشكلة الدراسة.
- الابتعاد عن الإسهاب والتركيز على القضايا ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة.