الحواشي والتهميشات
أهداف كتابة الحواشي:
- إعطاء القارئ توثيقًا للحقائق والمعلومات الواردة في الصفحة التي تظهر فيها.
- تعدُّ وسيلة لتأكيد عمل الباحث والدلالة على أصالة البحث وجودته.
- إثبات حقوق المؤلفين والباحثين الآخرين.
- تعدُّ بمثابة مؤشر يوجه القارئ إلى الدراسات السابقة التي تناولت نفس الموضوع أو الفكرة.
الأشياء التي تذكر في الحاشية:
- المصدر الذي استقى منه الباحث مادته.
- الإيضاحات لما في صلب البحث: وتتنوع هذه الإيضاحات.
- إحالة القارئ إلى مكان آخر من البحث وردت به الفكرة بتوضيح أكثر أو تفصيل أوسع.
- توثيق الآيات والأشعار والأحاديث وتخريجها.
- ترجمة العلماء المعمورين.
معلومات المرجع.
للباحثين مناهج مختلفة، وأشهر هذه المناهج ما يأتي:
- ذكر المعلومات المتعلقة بالمرجع أول مرة يذكر فيها، ثم ذكر المعلومات بشكل كامل في قائمة المراجع.
- الاقتصار على ذكر المعلومات المتعلقة بالمرجع في قائمة المراجع فقط.
- ذكر اسم المؤلف ثم ذكر اسم المرجع، بالإضافة إلى أحد المنهجين المذكورين أعلاه.
طرق الإشارة إلى المصادر في الحواشي:
هناك ثلاث طرق رئيسية مستخدمة في البحوث والدراسات العلمية، وهي على النحو التالي:
- الترقيم المتسلسل لكل المصادر في جميع صفحات البحث وتجميعها في نهاية البحث.
- الترقيم المتسلسل لكل صفحة مع ذكر المصادر في أسفل الصفحة نفسها.
- طريقة جمعية علم النفس الأمريكية، وفيها يتم وضع اسم عائلة المؤلف والسنة التي صدر فيها الكتاب والصفحة التي أُخذ منها النص في نهاية كل اقتباس هكذا (الجابري، 1995، ص90).
ترتيب المراجع في الحاشية.
إذا تعددت المراجع المذكورة في الحاشية الواحدة، فإنه يجب على الباحث أن يرتبها ترتيبًا منطقيًا، وذلك باعتماد منهج من مناهج الترتيب المعمول بها عند الباحثين، ومنها:
- ترتيب المراجع حسب أصالة الفكرة، فيقدم المرجع الذي أشار إلى الفكرة بشكل صريح وواضح.
- ترتيب المراجع حسب تاريخ وفاة المؤلف، فيقدم المرجع الذي توفي مؤلفه قبلًا.
- ترتيب المراجع حسب تاريخ نشأة المذهب، فيقدم المرجع الذي ينتسب إلى المذهب المتقدم نشأة.
- ترتيب المراجع حسب التخصص، فيقدم المرجع المتعلق بتخصص الفكرة.