أسلوب النداء
هو تركيب نحوي يتركب مــن ركنيــن أساسييــن، همــا: (أداة النداء، والمنادى)، مثل: (يا محمد، أي غلام...).
وأدوات النداء هي:
- (يا): فهي للنداء (البعيد والقريب).
- (أيَا/هَيَا): للنداء (البعيد).
- (أي): للنداء (القريب).
- (الهمزة: أ): للنداء (القريب).
ولم يقع نداء في القرآن إلا بأداة النداء (يا)
أنواع المنادى وكيفية الإعراب:
- الـمنادى المعرب: وهو ثلاثة أنواع:
أ - المنادى المضاف. ب - المنادى الشبيه بالمضاف. ج - المنادى النكرة غير المقصودة.
- المنادى المبني: وهو نوعان:
أ - المنادى المفرد العلم. ب - المنادى النكرة المقصودة.
أولًا: المنادى المعرب:
1- المنادى المضاف: وهو منادى يكون مضافًا إلى ما بعده، نحو: يا حكمَ المباراة، يا أميرَ المؤمنين. وينصب دائمًا بالفتحة أو ما ينوب عنها (الياء للمثنى والجمع)، وهو مضاف إلى ما بعده مثل: يا طالبي العلم .
2- الـمنادى الشبيه بالـمضاف: ويكون اسمًا مشتقًا عاملًا أو تصل به شيء يتمم معناه، نحو: (يا عابرًا البحر، يا طالـعَــيْــنِ الجبلَ، يا معلـمِيْنَ الكرم). وينصب أيضًا بالفتحة أو ما ينوب عنها.
3- الـمنادى النكرة غير المقصودة: ويكون نكرةً لا يُراد بها شخصًا أو شيئًا معينًا، أو محددًا. مثل: (هيا مسلمةً، هيا طالـبين، هيا غلمان) وقول رجل أعمى: يا رجلًا خذ بيدي.
ثانيًا: المنادى الـمبني:
1- المنادى العـلـم مـفــرد: المراد بالإفراد في هذا النوع هو ما ليس جملة ولا شبه جملة، ويكون في أسماء الأشخاص المكونة من كلمة واحدة، وفي أسماء العواصم والبلدان والمدن، وفي لفظ الجلالة، مثل: (يا محمدُ، يا صنعاوات، يا أحمدون)، ويبنى على ما يرفع به.
2- الـمنــادى النكــرة الـمقـصـــودة: في هذا النوع من المنادى يكون لفظ المنادى نكرة أي غير معرفة، ولكنه يقصد به شخصًا أو شيئًا محددًا أو معينًا، مثــــل: (يا عامل، يا معلمان، يا طبيبون).