Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاقتباس في البحث العلمي

15-الاقتباس في البحث العلمي

يقصد بالاقتباس الاستعانة بالنصوص من المصادر التي يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض بحثه، كما أنه بمثابة استشهاد بأفكار الأخرين وآرائهم، المتعلقة بموضوع البحث.

وظائف الاقتباس:

  1. التأصيل العلمي والموضوعي للأفكار والآراء.
  2. التفاعل بين الباحثين وتوليد أفكار جديدة من خلال النقاش والتحليل وتبادل الآراء.
  3. تجميع مختلف الآراء حول موضوع الدراسة بقصد التمحيص والتعرف على الجوانب المختلفة، ونقاط القوة والضعف، وبالتالي الوصول إلى معرفة أفضل حول الموضوع.
  4. الاستدلال على ما يذهب إليه الباحث من أحكام وآراء.
  5. الوفاء بمتطلبات وقواعد البحث العلمي.

الشروط الأساسية للاقتباس:

  1. مراعاة الدقة في الاقتباس، بحيث يتم نقل الأفكار دون تحريف بالنقص أو الزيادة وإن فعل ذلك فينبغي أن يشير في الحاشية إلى أن النقل بتصرف.
  2. الأمانة العلمية، أي توخي الباحث للصدق والموضوعية والوضوح وتمييز الأفكار عن بعضها.
  3. المشروعية في الاقتباس، أي أن يكون ضمن الحدود القانونية المسموح بها.
  4. عدم الإفراط في كمية ونوعية الاقتباس.
  5. مراعاة القواعد الشكلية في الاقتباس والتوثيق.
  6. أن تكون الأفكار المقتبسة ذات صلة بالبحث، وتجنب الحشو الزائد.
  7. تجنب الاقتباس من المصادر غير الموثَّقة علميًا أو التعامل مع المصادر بثقة دون التأكد من صحتها.
  8. نسبة النص المقتبس إلى صاحبه.

أنواع الاقتباس:

الاقتباس من المصادر أنواع، هي:

النوع الأول: النقل الحرفي لنص من مصدر من المصادر دون تغيير في ألفاظ النص.

النوع الثاني: التلخيص، وذلك بنقل المعنى العام لموضوع أو نص أو فكرة لأحد العلماء، وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب أخصر من عبارة المصدر وأسلوبه.

النوع الثالث: الشرح والتحليل، وذلك بنقل المعنى العام لموضوع أو فكرة لأحد العلماء، وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب أوسع تفصيلًا، وأكثر توضيحًا، وأعمق تحليلًا.

النوع الرابع: الجمع بين التخليص أو الشرح والتحليل وبين الاقتباس الحرفي.

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 1:04ص