الاقتباس في البحث العلمي
يقصد بالاقتباس الاستعانة بالنصوص من المصادر التي يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض بحثه، كما أنه بمثابة استشهاد بأفكار الأخرين وآرائهم، المتعلقة بموضوع البحث.
وظائف الاقتباس:
- التأصيل العلمي والموضوعي للأفكار والآراء.
- التفاعل بين الباحثين وتوليد أفكار جديدة من خلال النقاش والتحليل وتبادل الآراء.
- تجميع مختلف الآراء حول موضوع الدراسة بقصد التمحيص والتعرف على الجوانب المختلفة، ونقاط القوة والضعف، وبالتالي الوصول إلى معرفة أفضل حول الموضوع.
- الاستدلال على ما يذهب إليه الباحث من أحكام وآراء.
- الوفاء بمتطلبات وقواعد البحث العلمي.
الشروط الأساسية للاقتباس:
- مراعاة الدقة في الاقتباس، بحيث يتم نقل الأفكار دون تحريف بالنقص أو الزيادة وإن فعل ذلك فينبغي أن يشير في الحاشية إلى أن النقل بتصرف.
- الأمانة العلمية، أي توخي الباحث للصدق والموضوعية والوضوح وتمييز الأفكار عن بعضها.
- المشروعية في الاقتباس، أي أن يكون ضمن الحدود القانونية المسموح بها.
- عدم الإفراط في كمية ونوعية الاقتباس.
- مراعاة القواعد الشكلية في الاقتباس والتوثيق.
- أن تكون الأفكار المقتبسة ذات صلة بالبحث، وتجنب الحشو الزائد.
- تجنب الاقتباس من المصادر غير الموثَّقة علميًا أو التعامل مع المصادر بثقة دون التأكد من صحتها.
- نسبة النص المقتبس إلى صاحبه.
أنواع الاقتباس:
الاقتباس من المصادر أنواع، هي:
النوع الأول: النقل الحرفي لنص من مصدر من المصادر دون تغيير في ألفاظ النص.
النوع الثاني: التلخيص، وذلك بنقل المعنى العام لموضوع أو نص أو فكرة لأحد العلماء، وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب أخصر من عبارة المصدر وأسلوبه.
النوع الثالث: الشرح والتحليل، وذلك بنقل المعنى العام لموضوع أو فكرة لأحد العلماء، وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب أوسع تفصيلًا، وأكثر توضيحًا، وأعمق تحليلًا.
النوع الرابع: الجمع بين التخليص أو الشرح والتحليل وبين الاقتباس الحرفي.