Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الكتابة: أهميتها وأنواعها وسُبُل اكتسابها

1-الكتابة: أهميتها، وأنواعها، وسُبُل اكتسابها

تُعرَّف الكتابة بأنها عملية تمثيل الرموز الصوتية برموز خطية مرسومة.

وتبرز أهمية الكتابة فيما يلي:

  1. أنها أداة اتصال الحاضر بالماضي، كما أنها جسر الحاضر إلى المستقبل.
  2. أنها من أهم وسائل الاتصال البشرى بالخطابات أو المراسلات وشتى وسائل الاتصال.
  3. أنها وسيلة من وسائل تنفيس الفرد عن نفسه، والتعبير عما يجول بخاطره شعرًا أو نثرًا.
  4. أنها أداة لحفظ العلم، وشهادة تسجيل للوقائع والأحداث والقضايا.

أنواع الكتابة:

أولًا: تصنيف الكتابة من حيث الغرض.

  1. الكتابة التعبيرية: تدور حول مشاعر الكاتب وخبراته وانطباعاته.
  2. الكتابة الإقناعية: تهدف إلى إقناع القارئ بقبول وجهة نظر أو رأى أو فكرة معينة.
  3. الكتابة الأكاديمية: يهدف الكاتب من خلالها إلى مناقشة الحقائق والنظريات والأفكار.

ثانيًا: تصنيف الكتابة من حيث الأسلوب.

صنفت إلى ثلاثة أنواع كالتالي:

  1.  الكتابة الإبداعية: ويتعلق هذا النوع من الكتابة بالتعبير عن المشاعر والعواطف الإنسانية، والابتكار في الفكرة والمعاني، وتعدد الصور الجمالية، والألفاظ الموحية.
  2.  الكتابة الوظيفية: وهي التي تتعلق بالمعاملات، والمتطلبات الإدارية، وإنجاز الأعمال بالشركات والمصارف، والدواوين الحكومية والتقارير والمكاتبات الرسمية.
  3. الكتابة الإبداعية الوظيفية: وتجمع بين نوعي الكتابة الوظيفية والإبداعية.

عمليات الكتابة:

  1. التخطيط: يعتبر التخطيط من أهم أسس التعبير الجيد، أي يسير حسب خطة مسبقة. وفي مرحلة التخطيط يوجه الكاتب أسئلة لنفسه ويجيب عنها: لماذا أكتب؟ لمن أكتب؟ ماذا أكتب؟ كيف أكتب؛ متى أكتب؟ والإجابة عن هذه الأسئلة تؤدى إلى إنتاج نص مكتوب يؤدي الغرض الذي أنشئ من أجله.
  2. الترجمة: تشير عملية الترجمة إلى تحويل المعلومات والصور الذهنية إلى أفكار وتوليدها في هيئة جمل، وتتماسك في هيئة نص مكتوب، وتسمى مرحلة التدوين أو التأليف والبناء أو (مرحلة الكتابة).
  3. المراجعة: وهي الآلية التي تمكِّن الكاتب من إعادة النظر والتفكير فيما يكتب، وممارسة أشكال التقويم الذاتي في كل ما يتعلق بالمادة المكتوبة.

 

 

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 1:04ص