فن الأقصوصة (القصة القصيرة)
3- فن الأقصوصة (القصة القصيرة)
الأقصوصة: هي نوع من أنواع القصص القصيرة. هي مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب، ويصور فيها قطاعًا من الحياة، معتمدًا على موقف واحد، أو حادثة واحدة أو بضع حوادث، يتألف منها موضوع مستقل بشخوصه ومقوماته.
وتعالج جانبًا واحدًا من الحياة، فتحلل حادثة أو شخصية بأسلوب يفهمه القارئ. وتكون الأقصوصة مركزة حيث تدور حول حادثة، أو شخصية، أو عاطفة يبرزها الكاتب بشكل واضح. والأقصوصة يمكن قراءتها في جلسة واحدة، وهي أقل من القصة القصيرة حجمًا، ولامجال فيها للتفاصيل، ولا تخضع للعقد، ولا يلزمها بداية ونهاية
الخصائص الفنية للأقصوصة
تتميّز الأقصوصة بمجموعةٍ من الخصائص الفنيّة، أبرزها:
1-أن أشخاصها قليلو العدد.
1- الانطباع: هو من أكثر الخصائص الفنيّة المهمة في الأقصوصة، وأدقها وضوحًا عند الكُتّاب، والقراء؛ لأنه يعكس الرأي الشخصي للكاتب بعد انتهائه من كتابة أقصوصته.
2- الحبكة أو العقدة: وتعرف بأنها لحظة الأزمة، وترتبط بشكل مباشرٍ في شخصيّة بطلها، وتكشف دوره الرئيسي في التأثير في أحداث الأقصوصة.
3- التصميم: المقصود به هنا ترتيب النص، وتوزيع فقراته بطريقة صحيحة، ومناسبة؛ مما يسهم في توضيح ملامح النص، والعناصر التي اعتمد عليها الكاتب في صياغته.
خصائص وسمات القصة القصيرة:
1- صغــر حجمهـــا.
2- التركيــز، ومعنــى ذلك أن تــدور حــول حــادثة أو شخصيـــة أو عــاطفة مُفــردة.
3- لا مجــال فيهـــا للإطـــالة في الوصـف.
4- لا بــد من وحـدة الزمــن في القصــة القصيــرة حتــى لــو امتد هــذا الزمــن؛ لأنهــا تتنــاول فكـــرة واحــدة.