إعداد خطة البحث
خطة البحث: هي الهيكل التنظيمي للبحث، والمشروع الهندسي الذي يقام عليه علاج المشكلة التي قصد بها البحث، ولا يمكن تصوُّر الموضوع تصوُّرًا كاملًا إلا إذا أُعدَّ له ما يلزم لتصوره.
أهمية الخطة للباحث:
- توضح للباحث والقارئ حدود البحث وآلياته.
- تعين الباحث على تحديد الهدف من دراسته بالدقة المطلوبة.
- تعين الباحث على تحديد الطريق الميسر، الذي يؤدي لتحقيق الهدف المحدد بسهولة.
- تساعد الباحث في تصور العقبات التي قد تعترضه عند تنفيد الخطة.
- تضمن للباحث توفير الوقت والجهد والمال.
- تساعد الباحث واللجنة المجيزة للخطة على تقويم البحث حتى قبل تنفيذه.
مكونات الخطة:
أولًا: العنوان.
- : الدوافع والأسباب الداعية لبحث الموضوع.
- : الأهداف، ويشترط في الأهداف أن محددة وواضحة، وقابلة للقياس في ضوء الوقت والجهد المتاح للطالب، وألا تكون مركبة، وأن يلتزم الطالب بتحقيقها جميعًا.
رابعًا: فرضيات البحث.
خامسًا: تحديد المشكلة.
سادسًا: استعراض الدراسات السابقة.
سابعًا: حدود الدراسة، وتشمل: الحدود الموضوعية، والمكانية، والزمانية، والبشرية.
- : مصطلحات الدراسة: يقصد بمصطلحات الدراسة التعريف الذي اتفق عليه المختصون في مجال معين، فعلى الطالب تعريف أهم المصطلحات الرئيسة في الدراسة، أو تلك التي وردت في العنوان والمشكلة.
تاسعًا: منهجية الدراسة وإجراءاتها: يتضمن هذا الجزء منهج الدراسة، ومجتمعها، وعينتها، وأدواتها، وكل جزء فيها يجب أن يوضح بشكل وافٍ ودقيق.
عاشرًا: التصور المبدئي المقترح لفصول الرسالة.
الحادي عشر: المراجع؛ يجب أن توثق جميع المراجع المستخدمة في كتابة الخطة بطريقة علمية منهجية.