حروف الحذف
7- الحروف التي تحذف في الكتابة العربية
يقصد بالحروف المحذوفة تلك الحروف التي تنطق، ولا تكتب، وحذفها لا يكون إلا لسبب كما سنرى.
أولا: حذف الألف: تحذف الألف في المواضع التالية:
١- تحذف في البسملة الكاملة، وصيغتها (بسم الله الرحمن الرحيم)، لكثرة الاستعمال، أما في غير البسملة الكاملة فإن الألف تثبت، مثل: باسم الله العلي القدير، باسمك اللهم، باسم الله وعلى بركة الله، وغيرها.
٢- من لفظ الجلالة (الله)، وقياسا من (إله)، للشهرة وكثرة الاستعمال.
٣- من الكلمات (الرحمن)، (طه)، (يس)، اتباعًا لطريقة القرآن.
٤- من (هاء) التنبيه، إذا اتصلت باسم الإشارة (ذا)، نحو: (هذا- هذه، هذان)، أو باسم الإشارة (أولاء)، نحو: هؤلاء، لكثرة استعمال هذه الكلمات.
٥- من اسم الإشارة (ذا) إذا اتصل به لام البعد، نحو: ذلك، كذلك، ذلِكما، بخلاف التي تتلوها لام الجر، نحو: (ذا لَك، ذا لَكما).
٦- من كلمة (لكن)، تخفيفًا.
٧- من (ما) الاستفهامية إذا سبقت بحرف الجر، نحو: علامَ هذا الخلاف؟، مِمَ خُلق؟
٨- من (ابن، وابنة)، إذا وقع أحدهما مفردا بين علمين أولهما غير منون والثاني أب للأول حقيقة أو ادعاءً، مثل: (عيسى بن مريم)، و(مريم بنة عمران)، و(عبدالله بن أم مكتوم)، ولها مواضع أخرى تراجع في مظانها.
ثانيا: حذف الواو: تحذف الواو في المواضع التالية:
١- من الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو في حالة الجزم: مثل: لم يدعُ، لا تدنُ، ادعُ إلى سبيل ربك.
٢- من الأسماء: (داود، وطاوس)، والأصل فيهما: (داوود، وطاووس)، فحذفت الواو تخفيفا.
ثالثا: حذف اللام: تحذف اللام تخفيفا من الأسماء الموصولة: (الذي) و(التي)، و(الذين)، لكثرة الاستعمال، وتبقى في (اللذان)، و(اللتان)، و(اللواتي)، و(اللاتي).
رابعا: حذف الياء: تحذف الياء؛ لعلة إعرابية في المواضع التالية:
١- من الفعل المضارع المعتل الآخر بالياء في حالة الجزم: نحو: لم يرمِ، لا تمشِ، اتقِ، امشِ.
٢- من الاسم المنقوص النكرة في حالتي الرفع والجر؛ وذلك لعلة الاستثقال في نطق الياء فيهما، مثل: مكانٌ خالٍ، مررت بقاضٍ مجتهدٍ. وتبقى هذه الياء إذا كان الاسم المنقوص معرفا بـ (أل)، أو بالإضافة، أو منونا بالنصب، مثل: هذا قاضٍ عادل، جاء القاضي العادل، كان أبي قاضيًا.