علامات الترقيم
10- علامات الترقيم، ومواضع كتابتها
علامات الترقيم: هي رموز اصطلاحية الهدف منها تنظيم القراءة والكتابة، وهي:
١- الفاصلة (،)، وتوضع فيما يلي:
- بين الجمل المتصلة المعنى، مثل: قلب المؤمن طاهر، ولا يعرف الحقد.
- بين أقسام الشيء الواحد، وبين المعطوفات، مثل: من أركان الصلاة: تكبيرة الإحرام، والقيام.
- بعد لفظ المُنادَى مثل: يا عليّ، اجتهد في دراستك.
- بين القَسَم وجوابه، مثل: والله، لأتصدقنّ.
- قبل كلمة (مثل) و (نحو)، كما في الأمثلة السابقة، واللاحقة.
٢- الفاصلة المنقوطة (؛)
- بين جملتين إحداهما سبب حدوث الأخرى، مثل: أحب الصلاة؛ لأنها نور حياتي، وأحافظ عليها؛ طلبا للأجر. ويكثر وضع الفاصلة المنقوطة قبل الكلمات المشعرة بالسبب والعلة، نحو: (لذلك، لأجل، لذا، ومن ثَمَّ، لـِ، لأن، لأنه، حيث إن، ولذا...).
٣- النقطة (.)
- في نهاية الفقرة أو الجمل التامة، مثل: الدين النصيحة.
٤- النقطتان (:)، وتوضع فيما يلي:
- بعد القول إن جاء بغير فاعل ظاهر أو بعد فاعله الظاهر، نحو: قال: إنه مجتهد، يقول الدكتور: إن الاختبار سهل.
- بين الشيء وأقسامه، مثل: السنة فصول أربعة: الصيف، والشتاء، والربيع، والخريف.
- قبل ما يفيد التعريف، نحو: الصلاة لغة: الدعاء.
٥- علامة الحذف (...)
للدلالة على كلام محذوف من النص، نحو: ومما قال الجاحظ في العصا: "... والدليل على أن العصا مأخوذ من أصل كريم، ومن معدن شريف، ومن المواضع التي لا يعيبها إلا جاهل، ولا يعترض عليها إلا معاند... اتخاذ سليمان -عليه السلام- العصا لخطبه، ولمقامه، وطول صلاته، وطول التلاوة والانتصاب...".
٦- علامة الاستفهام (؟): بعد صيغة السؤال أو الاستفهام، مثل: ما مهنتك؟ بشرط وجود أداة الاستفهام وإلا فلا، نقول: اذكر أقسام الكلمة.
٧- علامة التعجب والتأثر والانفعال(!)
بعد جملة التعجب، أو ما دل على الفرح، والحزن، والاستغاثة، والدعاء، مثل:
ما أجمل أيام الربيع!، واحسرتاه!، النار النار!، واإسلاماه!
ملاحظة: في الاستفهام التعجبي تتجاور علامتان تشعران القارئ بأن الكاتب لا يقصد الاستفهام الحقيقي، ولكنه يستفهم متعجبا من شيء ما، نحو: أليس منكم رجل رشيد؟!
٨- علامتا التنصيص " "
يوضع بينهما كلام منقول نقلا مباشرا، مثل: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر، ولا ضرار".
٩- الشرطة المعترضة - -
توضع قبل وبعد الجملة الاعتراضية، مثل: إني- والحمد لله- بخير.
١٠- الحاصرتان [ ]
يوضع بينهما كلام ليس من النص أصلًا، أو زائد عليه، مثل: إن فلسفة شوبنهور [فيلسوف ألماني مشهور] تشبه فلسفة أبي العلاء المعري.
كما يستعمله أهل التحقيق كثيرًا عندما يتدخلون في نص بالزيادة على الأصل تنبيهًا على أن تلك الزيادة من صنع المحقق، أو من عمل الباحث.
١١- القوسان ()
يوضع بينهما كلمة أو جملة تفسر كلمة غامضة سبقتها، مثل: الذهب الأسود (البترول) هو مصدر ثروة لبعض الدول.
أو الأرقام الواقعة في وسط الكلام، مثل: خرجت فرنسا مدحورة من الجزائر عام (1961م)، وتوفي الشافعي –رحمه الله- سنة (204هـ). أو المصطلحات الأجنبية.
١٢- الأقواس المزهرة { }
يستعملان لحصر الآيات القرآنية الكريمة بينهما.
١٣- الشرطة (-)
بين العدد والمعدود، مثل: أقسام الكلمة ثلاثة: 1- الاسم 2- الفعل 3- الحرف.
وبين ركني الكلام إذا طال ركنه الأول، أي بين المبتدأ والخبر إذا طال المبتدأ بحيث يفضي إلى الإبهام، نحو:
إن محمدا الذي تفوق في العام الماضي على قرنائه، وسافر لنيل درجة الدكتوراه في طب الأسنان، وحصل على جائزة الباحث المتميز- مات اليوم.