صياغة مشكلة البحث
مفهوم المشكلة في البحث العلمي:
يقصد بالمشكلة في البحث العلمي: الافتقار إلى المعرفة العلمية الكافية فيما يتعلق بظاهرة أو موقف غامض يثير اهتمام أو قلق الباحث لا يجد له تفسيرًا محددًا، فيتطلب ذلك البحث والتقصي بغية الوصول إلى المعرفة المطلوبة.
مصادر الحصول على مشكلة البحث:
1- الاستعداد الشخصي: ويتأتى ذلك بالبصيرة الواعية والعقلية الناقدة.
2- مجال التخصص والعمل: ويتأتى ذلك من خلال الاطلاع الدائم على أحدث الدراسات.
3- الخبرة الميدانية: خبرة الباحث الطويلة في الميدان تسمح له بأن يحدد ويرى المشكلات بوضوح.
4- القراءة الناقدة.
5- البحوث والدراسات السابقة: ويتأتى ذلك بالرجوع إلى نتائج وتوصيات الدراسات العلمية السابقة.
معايير اختيار المشكلة في البحث العلمي:
1 - الحداثة والأصالة، أي تتصف بالجدة والابتكار، ولم يسبق إلى دارستها باحثون آخرون.
2 - أن تكون ذات قيمة علمية، بمعنى أن تمثل دراستها إضافة علمية في مجال تخصص الباحث.
3 - أن يكون لها فائدة عملية، بمعنى أن يتم تطبيق النتائج التي يتم التوصل إليها في الواقع العملي.
4 - أن تكون واقعية بمعنى أنها ليست افتراضية، أو من نسج الخيال.
5 - أن تمثل موضوعًا محددًا تسهل دراسته، لا موضوعًا عامًا ومتشعبًا يصعب الإلمام به
6 - أن تكون المشكلة قابلة للبحث، بمعنى أن تتوافر فيها المعلومات والمصادر التي يحتاجها الباحث.
7 - أن تكون الصياغة واضحة ودقيقة، وبعيدة عن الغموض والتعقيد، ولا تحتمل أكثر من معنى.
صياغة المشكلة:
أشهر طرق صياغة المشكلة هي:
1- صياغة لفظية تقريرية (صيغة الجمل الخبرية). مثل: الممارسات الإشرافية لمشرفي الصفوف الأولية من المرحلة الأساسية ودورها في تحسين العملية التعليمية.
2- صياغة إنشائية، مثل: صياغة على هيئة سؤال (صيغة التساؤلات). مثل: ما الممارسات الإشرافية التي يتبعها مشرفو الصفوف الأولية من المرحلة الأساسية، وما علاقتها بتحسين العملية التعليمية؟
3- صياغة على هيئة فرض (صيغة الفرضيات). مثل: هناك علاقة بين الممارسات الإشرافية التي يتبعها مشرفو الصفوف وجودة العملية التعلمية.