مناهج البحث العلمي
يُعرَّف المنهج العلمي بأنه الوسيلة التي يمكن للباحث عن طريقها الوصول إلى الحقيقة، أو هو الطريقة الفكرية المتميزة القائمة على أساس علمي وتنظمي سليم يستند على الملاحظة ويتضمن مجموعة من المراحل المتسلسلة والمترابطة.
خصائص المنهج العلمي:
- الموضوعية والبعد عن التحيز الشخصي.
- التعميم ويقصد به تعميم نتائج العينة موضوع البحث على الجمهور الذي أخذت منه، والخروج بقواعد عامة يستفاد منها في تفسير ظواهر أخرى مشابهة.
- التنبؤ، وتمتاز التنبؤات في العلوم الطبيعية بدقتها المتناهية.
- يجمع بين الاستنباط والاستقراء أي بين الفكر والملاحظة.
- المرونة بمعنى أنه غير جامد وقابل للتكيف ومسايرة التغيير.
مناهج البحث:م
أولًا: المنهج التاريخي: وهو المنهج الذي يعتمد على مراجعة الماضي من خلال آثاره المختلفة,
ثانيًا: منهج الاستدلال أو الاستنباط: ويعتمد هذا المنهج على التأمل والاستدلال والقياس في الوصول للنتائج، حيث يبدأ الباحث من قضايا مسلمة ليصل منها إلى قضايا ونتائج جديدة مرتبطة بها.
ثالثًا: المنهج الوصفي: ويسمى البحث الإحصائي، ويعتمد هذا المنهج على تحديد أبعاد المشكلة موضوع البحث من خلال جمع البيانات المختلفة عن الموضوع.
رابعًا: المنهج التجريبي: أهم ما يميز هذا المنهج هو اعتماده على الملاحظة والتجربة، حيث يبدأ الباحث فيه من فروض يخضعها للتجربة العلمية، وتكون على جزئيات يصل منها إلى تعميمات كلية.
أهمية مناهج البحث العلمي ووضوح المنهج في البحث:
- المنهج كشف لثمرة جهود العلماء والأدباء السابقين؛ لأخذ نتائجها وإضافة الجديد عليها.
- المنهج طريق لتحقيق المنجزات في ميدان العلوم التطبيقية.
- الالتزام بالمنهج في بحث معين مما يزيد البحث احترامًا لدى المتخصصين، ويزيده قوة في ذاته.
- إن جودة البحث أصبحت تقاس بمدى التزام الباحث بالمنهج الذي رسمه لبحثه.