فهارس البحث
الدراسة العلمية لابد أن يلحق بها عدد من الفهارس المناسبة لمادة البحث، ولا يوجد بحث علمي من غير فهارس، والفهارس وإن بدت ثانوية لدى بعض الناس، لكنها ذات قيمة كبيرة، وتبدو أهميتها فيما يأتي:
- توثيق للمصادر التي اعتمد عليها الباحث في بحثه.
- لتسهيل على القارئ للاستفادة من البحث الذي يقرؤه والوصول إلى أي شيء يريده فيه بيسر وسهولة.
- لدلالة على المقدرة التنظيمية لدى الباحث والصبر على إيفاء كل جزء من أجزاء المنهج.
- لتسهيل على القارئ للوصول إلى مراده من أقصر طريق وبأيسر وقت
- الفهارس معيار توزن به صحة نصوص البحث، بالمقابلة بين النصوص المتناظرة، فقد تكشف عن صواب، أو عن تغيير في الرأي، أو عن خطأ فيه، أو عن سهو من الباحث.
- الفهارس وسيلة للمقارنة بين المعلومات الواردة في البحث وبينها في بحوث أخرى، من حيث صحة ما فيها من نصوص، وصواب ما فيها من أفكار، واختلاف ما فيها من آراء.
أنواع الفهارس:
- فهرس الآيات القرآنية.
- فهرس الأحاديث والآثار.
- فهرس القوافي (الأبيات، الأشطر).
- فهرس الأمثال.
- فهرس الأعلام (الأشخاص).
- فهرس الملل والنحل (المذاهب، الطوائف).
- فهرس القبائل.
- فهرس الكتب الواردة في البحث.
- فهرس الأماكن (البلدان، الجبال، الأنهار).
- فهرس المصطلحات الفنية (أو الألفاظ الحضارية).
- فهرس المفردات اللغوية.
- فهرس الأحداث والسنين.
- فهرس الصور والخرائط.
- فهرس المصادر.
- فهرس المحتويات (أو الموضوعات).
فيأخذ الباحث لبحثه من هذه الأنواع ما يمكن أن يكون في محتواه. وقد يكون في محتوى بحثه نوع آخر من الفهارس غير موجود بين ما ذكرناه، وعليه أن يأخذه ويضع فهرسًا له.